اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا تطلب توضيحات من الوكالة الذرية بشأن تقريرها حول محطة زابوريجيا بأوكرانيا

محطة زابوريجيا النووية
محطة زابوريجيا النووية

طلبت روسيا توضيحات إضافية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول أجزاء من تقريرها حول محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، وفقا لما نقل عن وزير الخارجية سيرغى لافروف يوم الأربعاء.

وقال لافروف لوكالة إنترفاكس للأنباء، إن موسكو طلبت مزيدا من المعلومات حول نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأرسلت طلبا لتقديم معلومات إضافية.

وأضاف لافروف، "هناك حاجة لتفسيرات إضافية لأن هناك عددًا من القضايا في التقرير. لن أذكرها الآن، لكننا طلبنا توضيحات من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، نقلا عن وكالة رويترز.

وقد دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، إلى وقف القصف بالقرب من المحطة وإنشاء منطقة أمنية حول المحطة على الفور في تقرير نُشر بعد بعثتها التي طال انتظارها إلى زابوريجيا الأسبوع الماضي. 

وسيطرت القوات الروسية على المحطة منذ مارس لكن طاقم العمل الأوكراني لا يزال قيد التشغيل ومتصل بشبكة الكهرباء الأوكرانية.

واتهمت كل من كييف وموسكو بعضهما البعض بإطلاق صواريخ على محطة الطاقة، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية على غرار تشيرنوبيل.

ومن جانبها، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الغرب بالضغط على بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن زاخاروفا قولها إن روسيا قدمت بيانات كاملة عن مصدر القصف للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتساءل عن سبب عدم تسمية المنظمة أوكرانيا كمصدر للهجمات على محطة الطاقة النووية في تقريرها.

وأَضافت أيضا أن أوكرانيا تنسق هجماتها على المنشأة بمساعدة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

وتنفي أوكرانيا مهاجمة المحطة وتتهم موسكو بتخزين أسلحة ثقيلة في محطة للطاقة النووية، وهو ادعاء ترفضه روسيا.

وفي السياق، أشارت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إلى أن الولايات المتحدة تقف خلف أزمة إمدادات الغاز في أوروبا من خلال دفع الزعماء الأوروبيين نحو خطوة انتحارية بقطع التعاون الاقتصادي والطاقة مع موسكو.

وتواجه أوروبا أسوأ أزمة في إمدادات الغاز على الإطلاق، مع ارتفاع أسعار الطاقة حتى أن المستوردين الألمان يناقشون التقنين المحتمل في أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي بعد أن خفضت روسيا تدفقات الغاز غربًا.