اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العراق: مقتدى الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي

مقتدي الصدر
مقتدي الصدر

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، عن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بالتيار الصدري عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث.

أصدر الصدر بيان علي صفحته على تويتر، وفيما يلي نص البيان:

يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.

كلا، إن ذلك بفضل ربي أولا ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره الذي لم يتخل عن العراق وشعبه.

وعلى الرغم من استقالته، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً.. وإنني لم أدع يوماً العصمة أو الاجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمر بالمعروف وناو عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردتُ إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون باباً لرضا الله عنهم.. وأنى لهم هذا.
وعلى الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته.. وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً.. إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية فإنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حل مني.. وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء.

الصورة

وفي السياق، أكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، على أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة السياسية.

وقالت الرئاسة العراقية في بيان: "استقبل رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي."

وأضاف البيان: "وتمّ التطرق، خلال اللقاء، إلى العديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة في البلد، وخصوصاً الأزمة السياسية القائمة وتداعياتها، حيث جرى التأكيد على أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة وحلول تأخذ في الاعتبار الظرف الدقيق الذي يمر به البلد وتطلعات المواطنين."

وتابع البيان: "كما جرى التأكيد على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وانتهاج مسارات عمل ترتكز على المصلحة الوطنية العليا، وتُسهم في إخراج البلد من الأزمة الراهنة، وتواجه التحديات السياسية والاقتصادية والمالية، وتستجيب للاستحقاقات المُنتظرة وتُرسّخ الأمن والاستقرار وتحمي السلم الأهلي والاجتماعي في البلد.".