اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

فتح صناديق الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا

الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

فتحت صناديق الاقتراع أمام الناخبون الفرنسيون، اليوم الأحد، في الجولة الأولى من جولتين ستقرر ما إذا كان الرئيس إيمانويل ماكرون سيحصل على أغلبية في البرلمان أو سينتهي به الأمر دون الدعم اللازم لتنفيذ أجندته الإصلاحية.

وبعد أقل من شهرين من فوزه بإعادة انتخابه، يواجه ماكرون تحديًا قويًا من كتلة يسارية موحدة تظهر استطلاعات الرأي أنها قد تحرم الرئيس من أغلبية مطلقة حتى لو لم تسيطر على البرلمان، نقلا عن وكالة رويترز.

ويتوقع المطلعون بالحكومة أداء ضعيفا إلى حد ما في الجولة الأولى لائتلاف ماكرون، اليوم الأحد، حيث شوهدت أعداد قياسية من الناخبين امتنعوا عن التصويت وغاضبون من ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث تأمل كتلة جان لوك ميلينشون اليسارية المتشددة في الاستفادة من الوضع الحالي.

وتتعرض قدرة ماكرون على تمرير أجندته الإصلاحية للخطر، بما في ذلك إصلاح نظام التقاعد الذي يقول إنه ضروري لاستعادة المالية العامة. وبدلاً من ذلك، يدفع خصومه من اليسار لخفض سن التقاعد وإطلاق حملة إنفاق كبيرة.

وقال مصدر حكومي لرويترز "نتوقع جولة أولى صعبة. سيرغب الناخبون في إرسال إشارة." "لكننا نعتمد على الجولة الثانية لإظهار أن برنامج ميلينشون خيالي".

وأظهرت التوقعات الأولية بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة أن ماكرون كان في طريقه للحصول على أغلبية في البرلمان، كما هو معتاد منذ تقصير الولاية الرئاسية إلى خمس سنوات.

لكن الرئيس ظل بعيدًا عن الأضواء منذ التصويت، فاستغرق أسبوعين لتشكيل حكومة ونادرًا ما يقوم بنزهات. 

تظهر التوقعات الآن أن ماكرون وحلفائه، بما في ذلك الحزب الجديد لرئيس وزرائه السابق إدوارد فيليب، قد لا يصل إلى أغلبية 289 بما يصل إلى 40 مقعدًا، وسيتطلب ذلك منه الوصول إلى الأحزاب السياسية المتنافسة.

ويتنافس نحو 14 وزيرا من وزراء ماكرون في السباقات المحلية وقد يفقدون وظائفهم إذا فشلوا في الفوز بمقعد.

وأحد أعضاء مجلس الوزراء الأكثر عرضة للخطر هو كليمنت بيون، وزير أوروبا في حكومة ماكرون، والذي يخوض حملة انتخابية في دائرة انتخابية بشرق باريس حيث كان أداء اليسار جيدًا في الانتخابات الرئاسية.

وبصفته مستشارًا سابقًا في قصر الإليزيه في مسائل مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن بون، حليف مقرب من الرئيس وكان أحد مساعديه القلائل الذين اكتسبوا شهرة وطنية ودولية.

وقال مصدر حكومي "ستكون خسارة مؤلمة".

ولدى سؤاله عن مخاطر الهزيمة أثناء حملته الانتخابية في منطقة ماريه في باريس، قال بون: "في الديمقراطية، يعتبر الاقتراع العام مخاطرة في جوهرها. الناخبون هم من يقررون".

على الجانب الآخر، تظهر استطلاعات الرأي أن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان يمكن أن تفوز بمقعد في دائرتها الشمالية مباشرة من الجولة الأولى بحصولها على أكثر من 50٪ من الأصوات.