اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الجيش المالي: مقتل 8 جنود و57 إرهابيا باشتباكات شمالي البلاد

الجيش المالي - أرشيفية
الجيش المالي - أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع المالية عن ثمانية جنود وإصابة 14 آخرون وفقدان أربعة في اشتباكات مع إرهابيين شمال شرق الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، أمس الجمعة.

وقالت الوزارة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة: إن طوابير من الجهاديين المسلحين على دراجات نارية حاصرت الوحدة، لكن الجيش بدعم من القوات الجوية تمكن من قتل 57 منهم في منطقة الحدود الثلاثية بالقرب من بوركينا فاسو، نقلا عن وكالة رويترز.

وتكافح مالي وبوركينا فاسو والنيجر للقضاء على الإرهابيين الموالين لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة حدودية يسهل اختراقها في منطقة الساحل بغرب إفريقيا أكبر من مساحة ألمانيا.

ويأتي الهجوم في الوقت الذي طلب فيه المجلس العسكري الحاكم في مالي يوم الجمعة من فرنسا سحب قواتها من أراضيها "دون تأخير".

هذا وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في موتمر صحفي في باريس الخميس، على أننا ملتزمون بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الغربي الإفريقي.

وقال ماكرون: سنعمل مع شركائنا الأفارقة لمواجهة التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، كما سنعمل على زيادة الدعم الأمني لدول منطقة الساحل خلال أسابيع.

وأضاف: أن تنظيم القاعدة يضع منطقة الساحل ضمن أولوياته استراتيجية للتمدد فيها، لافتا إلى أن الشروط السياسية والقانونية لبقاء قوات في مالي لم تعد متوفرة.

وأعرب ماكرون عن رفضه لوصف التحركات الفرنسية في مالي بأنها فاشلة، مؤكدا على أن الأوروبيون لا يشاطرون المجموعة العسكرية المالية استراتيجيتها ولا أهدافها الخفية.

ولفت ماكرون إلى أن إغلاق آخر القواعد الفرنسية في مالي سيتم في غضون 4 إلى 6 أشهر.

ومن جانبه، أشار الرئيس السنغالي ماكي سال، إلى أن المعركة ضد التنظيمات المتشددة ستستمر "بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين".

وأوضح سال أننا نتفهم القرار الفرنسي الأوروبي بالانسحاب من مالي، ولكنه أكد علي أن مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل "لا يقع على عاتق دول إفريقيا فقط".

وبدوره، نوه رئيس غانا نانا أكوفو أدو إلى أنه على دول الساحل الغربي الأفريقي توقع هجمات إرهابية على حدودها.

وقد أعلنت فرنسا وكندا وحلفاؤهما في قوة "تاكوبا"، في بيان الخميس، عن انسحابا منسقا من مالي، نقلا عن وكالة فراني برس.

وأكد البيان علي أن الأوروبيون والكنديون عازمون على مواصلة التزامهم والحرب علي الإرهاب في منطقة الساحل برغم الانسحاب من مالي.