سوار الذهب.. حامي الشرعية في السودان

كتب أحمد رفعت

رحل اليوم عن عالمنا المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، الرئيس السابق للسوادن، عن عمر يناهز 83 عاما من الكفاح وخدمة السودان الشقيقية، وتوفى سوار الذهب فى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض بالمستشفى العسكرى بعد صراع مع المرض.

وتعرض "الوكالة نيوز" لمراحل حياة المشير محمد حسن سوار الذهب منذ ولادته وحتى فراقه للحياة.

أولا مولده ونشأته.

ولد عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب فى عام 1935 فى مدينة الأبيض السودانية وتربي المشير سوار الذهب تربية علمية وعسكرية أهلته لتقلد منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية.

ثانيا مرحلة توليه لسلطة رئيس السودان والخطوات التى مر بها فى للوصول لهذا المنصب.

استلم الراحل محمد حسن سوار الذهب مقاليد السلطة بعد انقلاب عسكري في السودان بإمرة ضباط على رأسهم اللواء حمادة عبدالعظيم حمادة والعميد عبدالعزيز الأمين والعميد فضل الله برمه ناصر وبعد تردد تقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبة المشير.

وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها، الصادق المهدي، ورئيس مجلس أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء، وسمي هذا الانقلاب بانتفاضة أبريل 1985 وتسلم خلالها السلطة بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.

الجدير بالذكر أن سوار الذهب شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، وقد رفض تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميري مقاليد الحكومة بعد ثلاثه أيام.