اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رياضة

اصداء عالمية لتتويج الأهلى .. الكاف يتغنى بانجاز موسيمانى وبطل مصر

الأهلى
الأهلى

أحدث تتويج  الأهلى بكأس السوبر الأفريقى الثامنة فى تاريخه, بعد حصوله على دورى الأبطال العاشرة ردود فعل اعلامية واسعة تجاه بطل مصر , وهو فى طريقه للمشاركة فى كأس العالم للأندية,  وركزت بعض المواقع الدولية على أن إنجازات الأحمر المتتالية تحظى باهتمام قارى وعالمى والتى بالطبع كان آخرها حصوله على السوبر أمس من العاصمة القطرية الدوحة, سيناريو المباراة ووصولها لركلات الجزاء الترجيحية جعل لهذه النسخة من الكأس الأفريقية مذاقاً خاصاً .. التتويج الأهلاوى كان له صدى معتاد ..

من جانبه تغنى  الاتحاد الافريقى عبر صفحته الرسمية   على تويتر بالجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى قائلا أنه أول مدرب أفريقى يفوز بهذه الألقاب المتتالية, وأول مدرب أفريقى يتوج بكأس السوبر ثلاث مرات "مرة مع صن داونز, ومرتين مع الأهلى" .

كما رصد تألق الأهلى اللافت فى تاريخ البطولة بتتويجه بالبطولة الثامنة والثانية على التوالى بعدما حصد فى مايو الماضى البطولة على حساب نهضة بركان المغربى.

البى بى سى .. ورصد الهيمنة

تحدث موقع ابى بى سى البريطانى فى قسم متابعته للكرة الأفريقية عن حصول الأهلى على البطولة الثامنة فى تاريخ مشاركاته بكأس السوبر, وأشار إلى أن الأهلى وصل للعب المباراة فى الدوحة لأنه بطل دورى الأبطال وكانت الأخيرة هى العاشرة فى تاريخه وكأن الموقع يشير إلى هيمنة الأهلى على القارة مؤخراً .

وصف الموقع سير المباراة الذى وصف فيه أن الأهلى هيمن وسيطر على المباراة, وفى المقابل سجل الرجاء هدفاً مبكراً ثم لجأ للدفاع واللعب على الهجمة المرتدة .

أوضح البى بى سى أن الأهلى لديه فرصة فى رفع غلة بطولاته الفترة القادمة عندما يشارك فى كأس العالم للأندية, إلا أنه سيتعارض مشاركته مع انضمام لاعبيه لخوض كأس الأمم الأفريقية

صحف الجنوب 

وكان للصحف الجنوب أفريقية تواجد فى الاحتفاء بالإنجاز الأهلاوى، وركزت صحيفتا كيك أوف وديلى نيوز على دور مواطنيها بيتسو موسيمانى وبيرسى تاو، حيث تحدثت الأولى عن قيادة موسيمانى للأهلى نحو كأس السوبر الثامنة .
اما الثانية فقد اكدت أن بيرسى تاو بالإضافة لموسيمانى لعباً دوراً كبيراً فى فوز الأهلى الدرامى، وأشارت ديلى نيوز إلى دور الثنائى طاهر محمد طاهر الذى سجل هدف التعادل فى وقت قاتل من صناعة تاو، وأيضا أشادت بأكرم توفيق الذى تمكن من تسجيل ضربة جزاء حاسمة، وأشارت إلى أن الفوز الأهلاوى جاء وسط حضور جماهيرى غفير قد يصل لـ٤٥ الف متفرج .

 القطرية تؤكد السيطرة

بالطبع كان للصحف القطرية تواجد فى الاهتمام بالتتويج الأهلاوى، خاصة وأن المبارة أقيمت على ستاد أحمد بن على بالدوحة .
واشارت صحيفة الشرق إلى ان الاهلى كان أفضل خلال الـ٩٠ من حيث السيطرة، وابتسمت له ركلات الترجيح عقب عودته بالتعادل، وأضافت انها النسخة الرابعة التى تقام على أرض قطر، حصل الرجاء على الأولى، الزمالك فى الثانية، ثم توج الأهلى بالثالثة والرابعة
اما موقع ستاد الدوحة فقد ركز أيضا على السيطرة الأهلاوية التى كانت بدون فاعلية، إلى أن جاء هدف طاهر فى الدقيقة الأخيرة
أما جريدة الراية فقد رصدت احد الشعارات التى وضعتها جماهير الأهلى فى المدرجات والتى كانت بعنوان أفريقيا تحت السيطرة، كما اختارت الجريدة عنوان بصمة قطرية على سوبر أفريقيا، مشيرة إلى أن اللقاء اتخذ نكهة احتفالية أفريقية بأجواء مونديالية

"البطولة" واالسرقة !

فى عنوان ليس له علاقة بسير المباراة, اختار موقع البطولة المغربى فوز الأهلى بكأس السوبر بأنه سرقة, تحت عنوان "ركلات الحظ" والأهلى "يسرقان" لقب السوبر الأفريقى من الرجاء, إلا أن التعليقات التى يتركها الموقع للجماهير من أجل التعليق على الأخبار جاء عدد كبير منها ومن ضمنهم مغاربة معترضين على وصف السرقة منتقدين لاعبى الرجاء, وهناك من أشاد بالطبع بأداء الأهلى خلال اللقاء .

بنحليب يدفع ثمن الاستهزاء

بات محمود بنحليب جناح فريق الرجاء البيضاوى, حديث الجميع على مواقع التواصل الاجتماعى أمس وأول أمس عقب فوز الأهلى باللقب القارى, وظهر بنحليب فى إحدى اللقطات قبل إحراز الأهلى هدف التعادل ينظر إلى ساعة الملعب ويقف أمام الكرة بأسلوب اسهزائى للمنافس .

وبهذ الصدد تحدث موقع "le 360 sport " عن استياء جماهير الرجاء من تصرف بنحليب, وأن الجماهير صبت غضبها تجاه اللاعب مطالبين إدارة النادى برحليه خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير القادم .

وفى المقابل اهتم الموقع بوفاء بدر بانون للرجاء خاصة وأنه كان لاعباً فى صفوف الفريق المغربى قبل الانتقال للأهلى وظهر إخلاص اللاعب لمشواره مع فريقه السابق عندما رفض الاحتفال بتأكد تتويج الأهلى بالبطولة عقب إهدار لاعب الرجاء آخر ركلة جزاء, كما ظهر عقب انتهاء اللقاء فى تصريحات إعلامية أكد خلالها أنه لم يكن يتخيل يوماً أن يكون فى هذه الوضعية ضد ناديه الأم لكنها كرة القدم .