اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا: العلاقات مع أمريكا لم تصل بعد إلى أدنى مستوى

نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية الروسي

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم السبت، أن العلاقات مع أمريكا لم تصل بعد إلى أدنى مستوى، وفقا لوكالة انترفاكس الروسية.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، أشار الكرملين إلى أن موسكو بحاجة إلى علاقات مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع واشنطن، مؤكدا على أننا ننتظر رد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مقترحاتنا الأمنية.

هذا وقد أرسلت روسيا قاذفات استراتيجية إلى حدود بيلاروسيا للمشاركة بدوريات مراقبة.

ومن جانبه، شدد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، علي أنه يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا دخلتها روسيا.

ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، على أنها قد تتجه إلى التصعيد لو تجاهلت الولايات المتحدة مطالبها الأمنية.

وقال دبلوماسي روسي، إن موسكو ستتخذ إجراءات جديدة غير محددة لضمان أمنها إذا استمرت واشنطن وحلفاؤها في اتخاذ إجراءات استفزازية وتجاهلوا مطالبة موسكو بضمانات تمنع توسع الناتو في أوكرانيا.

وبدوره، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، الخميس، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على أن أي اعتداء على أوكرانيا سيكون له تداعيات باهظة.

وشدد ستولتنبرغ على أن الحلف يقف إلى جانب أوكرانيا للحفاظ على سيادتها، فمن حق كييف الدفاع عن نفسها وسنواصل دعمها. 

وأشار ستولنبرغ إلى أن دعمنا لأوكرانيا لا يشكل تهديدا لروسيا.

هذا وقال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إن القمة الأوروبية ستشدد على ضرورة عدم انتهاك حدود أوكرانيا، وفقا للعربية نت.

ومن جانبه، دعا رئيس ليتوانيا، غيتاناس ناوسيدا، أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلي اتخاذ إجراءات سريعة لوقف غزو روسي وشيك لأوكرانيا.

وفي وقت سابق من اليوم، أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن استعدادها للتعاون مع الغرب رغم الخلافات بين الطرفين.

وأشارت الخارجية الروسية إلي أن المقترحات الأمنية التي سلمناها إلى واشنطن تؤسس لحوار بناء.

وفي السياق، قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في إيجاز صحفي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني شي جين، اتفقا خلال المحادثات التي أجراها عبر الفيديو كونفرانس، الأربعاء، على أن حلف "أوكوس" الذي يضم أمريكا وبريطانيا وأستراليا يقوض الاستقرار النووي في المنطقة.