اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

حقيقة غرق الإسكندرية والمدن المصرية ومتى يحدث ذلك؟

قصة غرق الإسكندرية
قصة غرق الإسكندرية

قصة غرق الإسكندرية هى الكلمة الاشهر على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الاخيرة، وذلك بعدما كشف عنها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في قمة المناخ بأسكتلندا.
ويرصد لكم موقع الوكالة نيوز خلال التقرير التالي، كافة المعلومات عن قصة غرق الإسكندرية التى اصبحت تشغل حيزا كبيرا في الحديث والقلق لدى أبناء المدينة الساحلية.

ما هى قصة غرق الإسكندرية

ظهرت فكرة غرق الإسكندرية كنتيجة لما يحدث من التغيرات المناخية التى يشهدها العالم أجمع فى الفترة الاخيرة، وهذا ما قاله جونسون رئيس الوزراء البريطانى خلال قمة المناخ العالمى الذى اثر على العالم اجمع فى السنوات الاخيرة.

كيف نحل قصة غرق الإسكندرية

كان الحل عبر ثورة خضراء لمواجهة التغيرات المناخية، والتي بدورها تعمل على إزالة الكربون من الهواء، يتبعها تحذيرات أيضا من بيع السيارات التي تعتمد على الوقود، حيث توقع رئيس الوزراء البريطاني أن بيع تلك السيارات سينتهي بحلول 2030، وذلك كأحد أبرز الحلول التي وضعها مؤتمر قمة المناخ لعدم غرق الإسكندرية بمنع ارتفاع درجات الحرارة.
- قامت مصر بحماية 118 كيلو متر، كما تعمل على حماية نفس المساحة في المستقبل.
- إزالة المخلفات والتعديات على الأراضي الزراعية تسهل تصريف المياه عند حدوث أي سيل أو ظواهر طبيعية.
- مصر أنشأت 1450 منشأة للحماية من السيول.
- إزالة التعديات على مخرات السيول وصيانة المخرات كل عام تحسبا لأي سيل.

كما يجب علينا ضرورة خفض الاستهلاك والذي بدوره يؤدي إلي خفض الإنتاج مما يعني تقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات الصناعة، وكذلك ضرورة تبني ثقافة إعادة الاستخدام وضرورة الحد من المنتجات أحادية الاستخدام مثل البلاستيك، نظرا لأن ارتفاع نسبة الاستهلاك يزيد من العملية الصناعية التي بدورها تزيد الانبعاثات الكربونية وتسبب ذلك التغيير المناخي وما يصاحبه من أخطار.

دراسة تكشف ما يدور فى المناخ 

كشفت دراسة منشورة في تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وتفيد بأن دلتا مصر وبنجلاديش وفيتنام من أكثر مناطق الدلتا المهددة في العالم، وأن منطقة الدلتا في أي دولة تعد مصبات الأنهار ولذلك تتسم بانخفاض منسوب التربة فيها عن المناطق الأخرى.

كما داخل دلتا النيل في مصر توجد أكثر من محافظة ومنها مدينة الإسكندرية، وفكرة الغرق مرتبط بارتفاع مستوى منسوب سطح البحر ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد ذوبان جليد القطبين، التأثير الثاني هو ارتفاع درجة حرارة المياه مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي ونتيجة لذلك سيحدث تمدد في المياه، ولذلك نحن أمام تأثيرين، الأول زيادة المياه والثاني تمددها.

 سيؤدي ذلك إلى ارتفاع الأمواج ونحر الشواطئ، وتوجد احتمالية لغرق بعض المناطق نتيجة ارتفاع المياه، في الوقت الحالي وفقا للدراسات فإن المياه ارتفعت بحوالي 20 سم وأرض الدلتا تهبط سنويا بمقدار 2 مللي، ولكن توجد عدة مشروعات حكومية لحماية الشواطئ منها التدبيش وإنشاء الألسنة لزيادة منسوب الترسيب.