عربى و دولى
رئيس وزراء العراق يصدر 12 توجيها للقيادات العسكرية والأمنية
أصدر رئيس وزراء العراق، مصطفي الكاظمي، مساء اليوم الخميس، 12 توجيها للقيادات العسكرية والأمنية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، - فى بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع"- إن " القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أجرى زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة، وعقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية"، موضحا أن "الكاظمي اطلع على مجمل فعاليات قواتنا المسلحة البطلة في مختلف الساحات والمهام الموكلة إليها، كما استمع إلى إيجاز عن الموقف الأمني قدمه كبار القادة العسكريين".
مسؤولية تأريخية
وأكد الكاظمي، "المسؤولية التي تقع على عاتق القيادات وقواتنا الأمنية مسؤولية تأريخية"، مبينا أن "جيشنا البطل يقوم بمهام متعددة تتمثل بحماية الحدود والأمن الداخلي، وملاحقة خلايا الإرهاب".
ولفت رئيس وزراء العراقي، إلى "التحديات الكبيرة التي ورثها البلد منذ عام 2003، وما زلنا نعيش تداعياتها"، مشدداً على "العمل بكل قوة لحماية الوطن وأبناء شعبنا بأطيافه من كل المخاطر".
تجنب المعلومات الكيدية
وشدد الكاظمي على "ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري الدقيق، وتجنب المعلومات الكيدية"، مؤكدا أن "عصابات داعش الإرهابية تحاول استغلال أي ثغرة، وأية ظروف أو تحديات، ووجّه الأجهزة الأمنية بأن تكون على أهبة الاستعداد، وعدم السماح للعدو بأي موضع قدم أو استغلال الظروف".
وتطرق الكاظمي، إلى الاحتجاجات الأخيرة التى شهدتها البلاد، اعتراضا على نتائج الانتخابات، قائلا ، "يجب العمل على حماية المتظاهرين وفق السياقات الدستورية والقانونية، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة".
توجيهات للقيادات العسكرية والأمنية
وبحسب وكالة “واع”، تضمنت التوجيهات إلى القيادات العسكرية والأمنية كل من :
1. الاهتمام بالقوات الأمنية بمسمياتها كافة، إدارياً وفنياً، وتأمين مستلزمات المقاتلين اليومية.
2. تأمين المقاتلين بالتجهيز والتسليح لتمكينهم من أداء الواجب القتالي أمام الإرهاب بأفضل صورة، وتأمين مستلزماتهم، فضلاً عن رفع روح الانضباط لدى المقاتلين.
3. التعامل الإنساني المبني على أسس عسكرية سليمة من قبل القادة والآمرين مع مرؤوسيهم، بما لا يخل بالضبط العسكري؛ لأجل إيجاد حالة من الانسجام سواء في السلم أو في القتال.
4. التعاون والتنسيق بين صنوف القوات الأمنية عبر قيادة العمليات المشتركة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطة الدولة والقانون.
5. إن المسؤولية الأخلاقية تتطلب بأن يكون انتماؤنا فقط للوطن، ولا مكان للانتماءات الفرعية في الجيش، ومن حق كل إنسان أن يكون له انتماء ديني أو مذهبي، لكن خارج المؤسسة العسكرية.
6. متابعة مرتكبي الجريمة المنظمة وملاحقة عصابات الجريمة والمخدرات؛ لأنها آفة تهدد المجتمع بكل أطيافه.
7. تكثيف الجهد الاستخباري وتوحيده لجميع الأجهزة والوكالات الاستخبارية؛ للقضاء على عصابات داعش الإرهابية وضرب خلاياها النائمة، والاستمرار بالنهج التعرضي المبني على وفق معلومات استخبارية دقيقة.
8. الاستمرار بتوجيه ضربات جوية وفق معلومات استخباراتية دقيقة على مخابئ داعش الإرهابي، وشل حركته.
9. التظاهر حق كفله الدستور وعلى القوات الأمنية تقديم الحماية ومنع المندسين.
10. إن روح الانضباط مسألة مهمة جداً، ويجب أن تكون العلاقة بين الضابط والجندي ضمن السياقات العسكرية، وليس ضمن العلاقات الشعبوية، حيث نلاحظ في بعض الأحيان رفع التكلفة بين الجندي والضابط.
11. يجب التركيز على روح التكافل والتكامل بين الضباط، مطالبا تقديم مقترحات لإعادة اللحمة بين القوات الأمنية، ونحن جاهزون لدعمكم.
12. نوجّه بالإسراع في إعادة كل البنى التحتية لجيشنا من ثكنات وسكن للضباط.
