اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

المشير حسين طنطاوي .. محطات مهمة في حياة الجنرال العاشق لوطنه

المشير حسين طنطاوي
المشير حسين طنطاوي


توفى صباح اليوم الثلاثاء 21 سبتمر الجنزال العاشق لوطنه المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، وذلك عن عمر يناهز 85 عام ، بعد سنوات طويلة من حياته قضاها في خدمة الوطن ، وذلك ضمن رحلة من العطاء المتواصل وذلك بداية من تخرجه من الكلية الحربية وحصوله على البكارلويس في العلوم العسكرية ، 
حتى أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة وأيضا وزير للدفاع برتبة فريق أول ، ومن ثم بعد ذلك تم ترقيته وأصبح مشيراً و وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي ، وكان هناك العديد من المحطات المختلفة والبارزة وذلك ضمن رحلة العطاء المتواصل من أجل خدمة البلاد.

كان من أبرزها الدور العظيم للحفاظ على مصر ضمن مرحلة تصنف أنه من المراحل الفارقة في تاريخ مصر الحديث وذلك من بعد أحداث ثورة 25 يوليو ، حيث تمكن من تخطي كافة الصعوبات المختلفة ، وذلك ضمن الفترة الإنتقالية التي مرت بها البلاد .

وذلك وصولاً إلى أن تم تخطيها ضمن جهد مبذول من قبل قائد عسكري للحفاظ على مصر ومواطنيها ، وكان ذلك من خلال الخبرة التي اكتسبها خلال سنوات طويلة من خدمة الوطن.

المشير حسين طنطاوي 


جهود المشير حسين طنطاوي خلال حرب أكتوبر

بدأت المسيرة الوطنية وذلك للمشير حسين طنطاوي ، وذلك بداية من التحاقه بالكلية الحربية ، وبعد سنوات قضاها في الدراسة في تلك الكلية بعدما تم قبوله تخرج في عام 1959 ، ومن ثم بعد ذلك أكمل دراسته ضمن دراسة العلوم العسكرية حيث أنه درس في كلاً من كلية القيادة والأركان.


وكان ذلك في عام 1971 ، وبعد ذلك التحق بكلية الحرب العليا خلال عام 1982 ، ومن ثم بعد ذلك شغل مناصب مختلفة وذلك خلال الفترة من عام 1956 وحتى عام 1973 حيث أنه يوجد الكثير من المحطات البارزة في حياته العسكرية.

وذلك ضمن عمله في الجيش المصري لخدمة الوطن والدفاع عنه ، كما أنه كان أحد أبطال حرب أكتوبر ، حيث أنه خلال تلك الحرب المجيدة كان قائد لإحدى الوحدات القتالية وذلك من مقاتلة المشاة ، وخلال أحداث تلك الحرب أظهر وذلك كقائد لتلك الوحدة بطولة وشجاعة وثقت بعد ذلك في الكتب والوثائق التاريخية.

التي تحدث عن المعارك المختلفة ضمن أحداث حرب أكتوبر والتي أبهرت العالم وكانت تلك المعركة التي شارك فيها وساهم من خلالها من تحقيق أحد الإنتصارات  العظمية وذلك من معركة "المزرعة الصينية" ، كما أن المناصب التي شغلهاقبل تلك المعركة.

و ساعدت على اكتسابه الخبرة العسكرية التي ظهرت خلال تلك المعركة بداية من كونه كان رئيس هيئة العمليات وغرف المشاه ، بالإضافة إلى أن كان أحد القادة ممن شاركوا في كلاً من حرب عام 1956 بالإضافة إلى حرب الإستنزاف.

 

وبعد تحقيقه الإنتصار في تلك المعركة التي شهدا له كافة من شارك فيها أنه كان نموذجا للقائد العسكري الشجاح والذي بذل مجهودا عظيما للتحقيق الإنتصار واستراد الأرض أن حصل بعد انتهاء الحرب على نواط الشجاعة العسكري.

المشير حسين طنطاوي 


مسيرة المشير حسين طنطاوي

وبعد نهاية حرب أكتوبر لعام 1975 ، تقلد المشير حسين طنطاوي العديد من المناصب المختلفة وذلك ضمن المحطات البارزة في حياته العسكرية ومسيرة العطاء لخدمة الوطن من أن كان ملحق عسكرياً للبلاد سواء من باكستان وتليها أفغانستان.

 

كما أنه أيضاً وخلال رحلة عطائه شارك في حرب الخليج الثانية عام 1991  وحصل على كلاّ من وسام وميدالية تحرير الكويت ،  بالإضافة إلى أنه حصل على وسام الجمهورية التونسية ، وغير ذلك من نوط الخدمة الممتازة وأيضا نوط النصر بالإضافة إلى الجلاء العسكري والمعركة.

وأيضا التدريب وذلك كونه كان أحد القائد البواسل في الجيش المصري وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات المتتالية خلال خدمته الوطن والدفاع عن أرضيه ،  وفي عام 1988 كان قائد قوات الحرس ومن ثم أصبح قائد عام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وكان ذلك خلال عام 1991.

وكانت رتبه حينئد فريق ، وبعد ذلك أصبح فريق أول ضمن ترقية جديدة حصل عليها ، وبحلول نهاية عام 1993 أصبح فريق أول ، حيث أن الرتبة الجديدة والتي حصل عليها هي مشير وأيضا أصبح وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.

المشير حسين طنطاوي 


جهود المشير طنطاوي بعد ثورة 25 يناير


وتعد ثورة ال 25 يناير من أبرز الثورات وذلك ضمن تاريخ مصر الحديث ، والتي أظهر خلالها المشير حسين طنطاوي جهود عظيم وذلك كقائد عسكري ساهم في الوصول مصر إلى بر الأمان ، وذلك بعد سنوات طويلة قضاها في خدمة الوطن اكتسبها خلالها خبرة وحنكة عسكرية ساعدته على تخطي كافة العقبات.

بكل شجاعة وبسالة وحكمة ، وكان نتيجة ذلك الأمر والذي يعد من أبرز المحطات الفارقة في حياته العسكرية والتي من خلالها ساهم في في تخطي البلاد تلك الفترة الإنتقالية ، والتي بعدها للمرة الثانية قرر الشعب المصري أن يخرج للميدان مرة أخرى ، وذلك لتحديد مصيره وذلك خلال ثورة 30 يونيو المجيدة.

والتي كانت نقطة تحول في تاريخ البلاد وذلك ضمن التطور الذي تشهده مصر في كافة المجالات المختلفة وذلك لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال عدد كبير من المشروعات المتنوعة والتي تم تنفيذ عدد كبير منها خلال السنوات الماضية على أرض الواقع.


ولذلك فإن ثورة ال 25 يناير والمرحلة التي تلتها من أهم المراحل الفارقة في تاريخ مصر ، والتي ساعد المشير حسين طنطاوي على تخطي البلاد لها وذلك كونه كان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.