اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السفارة الأمريكية بليبيا: المجتمع الدولي يقف وراء خارطة الطريق في البلاد

اجتماع مجلس الأمن
اجتماع مجلس الأمن - صورة أرشيفية

أكدت السفارة الأميركية في ليبيا، اليوم الاحد، على أن المجتمع الدولي يقف وراء خارطة الطريق في البلاد بشكل واضح.

وقالت السفارة في تغريده على صفحتها الرسمية في تويتر: "بعد الاجتماعات في برلين التي عقدت في شهر يونيو بمقر مجلس الأمن الاسبوع الماضي بات جليا أن المجتمع الدولي يدعم خارطة الطريق التي صاغها الليبيون من أجل عقد انتخابات برلمانية ورئاسية في الرابع والعشرين من ديسمبر".

وأضافت السفارة: "أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، أمام فرصة تاريخية لتلبية رغبة الليبيين في أرجاء البلاد والمطالبين بقول كلمتهم في تحديد مستقبل البلاد".

ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة اللبيبة، عبد الحميد الدبيبة، أمس السبت، في كلمة له بعد عودته من المشاركة في جلسة مجلس الأمن في نيويورك على أن "لن تبقى أي قوة أجنبية أو مرتزقة في الأراضي الليبية".

وقال الدبيبة: "سنجعل الانتخابات واقعا ولن نقف أمام رغبة الليبيين، مشيرا إلى أنه لم يكن لليبيا حضور مؤثر في مجلس الأمن وأكدنا خلال وجودنا في المجلس أننا نمثل أنفسنا دون وصاية من أحد".

وأضاف: "دعونا إلى تفعيل العقوبات ضد المحرضين والمعرقلين في الداخل والخارج وقد وجدنا دعما كبيرا من المجتمع الدولي".

وبحسب بوابة الوسط، فقد استقبل، اليوم عدد من الوزراء وعمداء البلديات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عقب عودته من نيويورك.

وفي السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي، الخميس، عن تعرض إحدى وحداته لهجوم من قبل 4 سيارات مسلحة في منطقة الجفرة.

هجوم الجفرة

ونشر المتحدث باسم الجيش الليبي بيان اعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، جاء فيه: في ليلة 8 يوليو الجاري تعرضت وحدات من اللواء 128 التابع للجيش الوطني الليبي لهجوم من قبل أربع سيارات مسلحة شمال منطقة سوكنة بالجفرة.

وأضاف البيان: انسحبت العصابة الارهابية هاربة بعد ان واجههم رد مناسب من قبل اللواء.

واعتبر الجيش الليبي الهجوم "استفزازا متعمدا وصريح يهدف إلى تصعيد المواجهة المسلحة وعرقلة وقف إطلاق النار"

وأوضح الجيش الليبي أن التكفيريين المتطرفين سعوا إلى توريط الجيش الوطني الليبي في اشتباكات من أجل اتهامه بتعطيل التسوية السلمية والوصول للاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر القادم الذي نتطلع اليه كما يتطلع اليه الشعب الليبي بفارغ الصبر.

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التزامها التام بمبادئ اتفاقية وقف إطلاق النار واحترام المساعي المحلية والدولية الرامية لإحلال السلام في بلادنا.

وأشار الجيش إلي إن أي استفزاز سيواجه بالقوة ورد حازم، وسوف تستمر عمليات الجيش الوطني الليبي في محاربة الارهابيين المتطرفين حتى يتم اجتثاثهم من كامل الاراضي الليبية.