اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بأقلامهم

خالد العوامي يكتب: لا تقتل البعوض.. ولكن جفف المستنقعات

صاحب نظرية «الاعلام الأعور» مستمر في شهادة الزور.. والحركة الوطنية ليس لديها سَوْءَةَ تواريها

خالد العوامي المتحدث
خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية

 

"لا تقتل البعوض ولكن جفف المستنقعات" نظرية تستحق أن نتأملها بعض الوقت ونحن نجفف مستنقعات الكذب الدائر حول حزب الحركة الوطنية المصرية، نطرح الحقيقة ونفند زور يطل بـ رأسه كل يوم ويوم، فهناك من يصر علي الإجابة قبل السمع والمعارضة قبل الفهم والحكم بدون علم، وبالتالي يقود نفسة الي نتائج خاطئة ويجعل رأيه منقوصاً محكوماً علية بـ سبة الانحياز وانعدام النزاهة في العرض، بما يؤكد استهداف الشخوص والخوض في الذمم والمساس بنزاهة الممارسة وشفافية الحوار، لكن يبدوان جدال مثل هؤلاء يصيبك بالإعياء، وصدقاً " لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها " . 

لذا فإن كلامنا وتوضيحنا ليس موجهاً لهم بل لأصحاب الفكر والعقل الرشيد، وفي مقالة طويلة عريضة عنوانها : " لماذا يحصد نجل رئيس حزب الحركة الوطنية كل هذه المناصب ؟ "، استمر فيها صاحب نظرية الاعلام الاعور " محمد الباز رئيس مجلس ادارة وتحرير الدستور في سرد الامر وكأنه اكتشف سراً مخفياً علي الرأي العام، رغم ان قراراتنا لـ شفافيتها معلنة ومنشورة علي الصفحة الرسمية للحزب امام الجميع، فليس لدينا سَوْءَةَ نواريها، وبالتالي يا أخ باز لا تظن في نفسك انك حصلت علي سبقاً لا احد يعلمه . 

يا هذا لقد اختلط عليك الامر، ولأنك " أعور " في اعلامك تسمع من طرف دون أخر، فتأكد ان قولك يكون دوماً كذوب، ونصيحتي لك ان تقرأ القوانين المنظمة لـ عمل الأحزاب ولائحة الحزب الداخلية، اقرأ يا رجل حتي لا ينعت قولك بالجهل والزور، فما عرضته من مواقع بعضها وقتي لمهمة زمنية وتنتهي، وجميعها تضع صاحبها في موقع قيادي متأخر يسبقه عشرات القيادات التنظيمية، بما ينسف نظرية التوريث التي تؤسس عليها كتاباتك .

انا والتوريث

لذا أعيد عليكم وعليه نشر مقالة " انا والتوريث في حزب الحركة الوطنية لـ المهندس احمد رؤوف "، والتي يطرح فيها تفنيداً لـ ادعاءات أشباه الرجال :  

"كلمة توريث مرتبطة في الأذهان بالثروة فعادة نتحدث عن توريث بذكر الثروات التي تم توارثها ( أموال، أطيان، عقارات. إلخ )، وربما كان هذا هو السبب الرئيسي في إثارة الرأي والحمية لدي البعض، ولذلك فإن ذكرنا كلمة توريث فعلينا تحديد نوع الثروة أو الثروات أو لنقل المنافع والامتيازات العائدة على الوارث، وكون الكيان الذي ننتمي له جميعنا حزباً سياسياً فإن أساس ثروته والامتيازات التي قد تعود على البعض من وراءه هي الفوز بمنصب نيابي في احد المجالس النيابية، ولا أرى حقيقة أي منافع أو امتيازات أو ثروات أخرى قد تعود على أيٍ من المنتمين للحزب غير ذلك . 

بل العكس هو الصحيح فكل المنتمين للحزب دون استثناء، يبذلون الجهد والوقت والأموال والصحة وراحة البال في سبيل الكيان، الذي ينتمون إليه وذلك بهدف واحد أسمى وأرفع من أي امتيازات أو مناصب وهو خلق مستقبل أفضل لدولتنا ولشعبنا ولأولادنا، ولهم على ذلك كل التحية والتقدير والاحترام .

وبناء على ما سبق، فأين هي أو ماذا هي تلك الثروة أو الثروات التي قد أرثها أنا أو أي شخص آخر في هذا التوقيت ؟، جميع الاستحقاقات الانتخابية النيابية قد ولت منذ عدة أشهر والقادمة لن تُقام ولن نراها - إن كان لنا عمراً - إلا بعد عدة سنوات. 

فالشيء الوحيد القابل للتوريث الآن هو طلب بذل المزيد من الجهد والوقت والأموال والصحة وراحة البال في سبيل تحقيق أهداف الكيان .

- الادعاءات بتوريث الحزب ليس لها أي أساس من الصحة إطلاقاً فلم يحدث أن طرح رئيس الحزب ذلك الموضوع او أشار إليه أو ناقشه من قريب أومن بعيد، لا في أي فاعليات للحزب أوفي أي جلسات عامة أو خاصة ولم يحدث أن طالبت به أنا كذلك لا عامةً ولا خاصةً وهو ليس هدفاً أساساً .

ربما كان السبب وراء هذا الادعاء هو طرح بعض السادة الزملاء في الحزب أثناء أحد الاجتماعات المفتوحة الأسبوعية فكرة أن يتم تعييني نائباً لرئيس الحزب وقد تفضل هؤلاء الزملاء بشرح وجهة نظرهم المحترمة ( بعد الاجتماع ) من واقع قراءتهم وتحليلهم لواقع ما يدور حول الحزب من استهداف ومخططات ولهم على ذلك جزيل الشكر ومن المؤكد أن هذا المقترح إنما ينبع من غيرتهم على الكيان وحبهم له . 

الحياة السياسية والحزبية

ولكن أوكد كما أوضحت سابقاً أن مجرد التفكير في توريث الحزب سواء من قبل رئيس الحزب أو مني غير وارد إطلاقاً ولم يخطر على بال أي منا أبداً، ومن يريد ان يصدق اهلاً به ومن لا يريد فذاك شأنه ولا يعنيني في شيء. 

وليس أدل على ذلك من أن موقعي الحزبي كان ولا يزال مستشاراً لرئيس الحزب والحزب وكما تعلمون جيداً لديه هيكل تنظيمي قوي وراسخ يضم كفاءات وقيادات عديدة صاحبة تاريخ طويل وباعٍ كبير في الحياة السياسية والحزبية والعمل العام والخبرات المهنية من أول السادة نواب الرئيس، للسادة مساعدي الرئيس، للأمين العام، وأمين التنظيم، للسادة الأمناء المركزيين، السادة أمناء عموم المحافظات والساده الأمناء بالمحافظات.. فهؤلاء كلهم ترتيبهم الحزبي يسبق ترتيبي. 

ولا أظن أنه هناك داعٍ لذكر مجموعة عمل العضوية والتي كُلفت مع بعض القامات الكبيرة بالحزب بتشكيلها وتوجيهها من قرابة الشهر حيث أن مجموعة العمل هي تشكيل مؤقت يتم وضعه لهدف محدد وتنتهي مهمته بمجرد تحقيق الهدف أو انتهاء مدته، فهي إذن من أصغر التشكيلات التي يمكن تكوينها وهي لا ترتقي حتى لمستوى اللجنة والتي يكون لها صفة الدوام وبالطبع هي أبعد ما تكون عن الأمانة.

وأما عن الإشراف على أمانة الشئون المالية والإدارية والذي كلفت به منذ يومين فأظن أن طبيعة عمل هذه الأمانة يختلف كليةً عن أي أمانة مركزية أخرى لأنها أمانة إدارية في المقام الأول وليست أمانة نوعية وهي تختص في المقام الأول بوضع نظام مالي وإداري للأمانة العامة ولا أظن أن من شأن ذلك التأثير سلبياً على أي حد بل بالعكس فإن الهدف هو زيادة فاعلية النظام الإداري وضبط وتنظيم الدورة المستندية المالية ودورة الموافقات مع وجود مرجعية دائمة للطلبات ووضع تصور مسبق للالتزامات المالية للحزب بما يعظم الاستفادة من الموارد . " 

هنا انتهت مقالة أحمد رؤوف عسى ان يفقه الظالمون.. وأختتم وأقول : " قد يتحول كل شيء ضدك ويبقى الله معك، فكن مع الله يكن كل شيء معك " .

 

كاتب المقال: خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية