كاتب صحفي: ٣٠ يونيو نقطة فارقة في تاريخ مصر

كتبت/ ميريهان جمال

قال الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن ثورة ٣٠ يونيو كشفت المعدن النفيس للشعب المصري، كما تم رصد حجم الخيانة والتآمر على الشعب المصري، مما كان يهدد وحدة مصر وأمنها القومي وسلامتها.

وَاف "توفيق" أن ثورة ٣٠ يونيو لم تنقذ الشعب المصري فقط، بل أنقذت العالم العربي، مشيراً إلي الجيش المصري الذي انحاز لشعبه، وافتدي المصريين في معركة البقاء، كما قام بحمايتهم ضد التنظيمات الإرهابية، التي نظمها الإخوان.

وأردف الكاتب الصحفي أن كان لثورة ٣٠ يونيو نتائج استراتيجية، فهي من أعادت التوازن الاستراتيجي لمصر بعد الخلل الذي حدث عقب عام٢٠١١ في وجود الإخوان، موضحاً أنها أعادت لمصر أيضاً المكانة، والدور، والثقل، والمكانة الإقليمية، مما يدل على أنها معجزة بكل المقاييس.

واستكمل الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق أن ما تم إنجازه في السبع سنوات بعد ثورة ٣٠ يونيو يوازي أكثر من ٣٠ سنة، حيث تم إقامة أكثر من ٣٠ ألف مشروع قومي، كما تمت تجربة الإصلاح الاقتصادي، والتي جعلت من الاقتصاد المصري، اقتصاد متطور، فمصر تمتلك القدرة الشاملة في كافة المجالات.

وذكر عبد الرازق توفيق أن الأمة العربية اطمأنت بعد ثورة ٣٠ يونيو من المصير المجهول، فمصر هي الحصن الدرع، والبعد الاستراتيجي، وعصب، وأصل وجود الأمة العربية، فلولا ثورة ٣٠ يونيو كانت الأمة العربية الآن في خطر، تواجه مصير مجهول.

وأوضح "توفيق" أن ثورة ٣٠ يونيو صنعت أمجاد، وجمهورية جديدة، حيث شهدت مصر طفرة تقدم، كما أصبحت سياسة مصر الخارجية ثابتة، سياسة فعل لا قول، ذلك اتضح في سياسة الخطوط الحمراء، مما أدي إلى وجود إدراك عالمي وإقليمي بثقل، ومكانة مصر.

انهي عبد الرازق توفيق مداخلته الهاتفية خلال فضائية اكسترا نيوز، مؤكداً أن ثورة ٣٠ يونيو كان لديها بعد واستشراق للمستقبل، بتطوير وتحديث الجيش المصري، و تزويده بأحدث منظومات الدفاع والقتال، والذي يعتبر بُعد هام تطبيقاً لدبلوماسية "محدش يقدر ياكل لقمته " .

كاتب صحفي: حل مشاكل المناطق العشوائية يستلزم عدة سنوات