العدوى من الطيور.. علماء صينيون يحذرون من جائحة جديدة

  فيروس أنفلونزا الطيور يعد أحد الأوبئة ، التي أصابت البشرية خلال بداية عام 2014 وذلك من إصابة عدد كبير من المواطنين حول العالم من مختلف الدول والقارات ولكن تمكنت الجهات الصحية، من مساعدة جميع تلك الدول على السيطرة على ذلك الوباء. سواء من علاج كافة الحالات المصابة بشكل سريع وعدم انتشر ذلك الفيروس ، بين مواطنين العالم بأعداد كبيرة ، أو من خلال تخلص الدول من المخزون الذي لديها من الطيور والتي كانت في الأصل سبب انتقال فيروس الأنفلونزا إلى الإنسان. ومن بداية عام 2020 الماضي ، فإنه هناك وباء عالمي يعاني منه جميع البشر من سكان العالم والذي تسبب في ملآين الإصابات وحالات الوفاة ، وذلك من جائحة فيروس كورونا المستجد والتي اجتاحت جميع قارات ودول العالم وتحاول حتى الآن جميع الحكومات السيطرة عليه. من خلال تطبيق الإجراءات الإحترازية ،وأيضا تطعيم مواطنيها بلقاحات المعتمدة من قبل الجهات الصحية العالمية للحد من انتشار ذلك الوباء بل وانتهائه من العالم، حتى تعود الحياة لطبيعتها قبل ظهوره ، ولكن وبالتزامن مع ذلك الأمر توجد أبحاث من قبل علماء من الصين. ضمن الدولة التي سجلت أولى حالات الإصابة بوباء فيروس كورونا المستجد وغيره من الأوبئة الحالية ، كانت نتائجها أن الوباء الحالي ليس الأخير حيث أن البشر خلال السنوات القليلة القادمة مع موعد مع وباء جديد ، حيث ينبغي بدء التعامل مع الأمر خلال الفترة الحالية وذلك للحفاظ على حياة جميع البشر حول العالم. [caption id="attachment_673334" align="alignnone" width="1368"] خطر أنفلونزا الطيور على البشر في المستقبل[/caption]

خطر أنفلونزا الطيور على البشر في المستقبل

يعود تاريخ البشر مع الأوبئة إلى آلاف السنين على مر العصور المختلفة الماضية ، وذلك من ظهور فيروسات لا ترى بالعين المجردة ولكنها قد هددت حياة جميع البشر وذلك من إصابة الملآين من البشر ووفاة الآلاف حتى تم السيطرة على انتشار الفيروس. ومعظم تلك الفيروس التي تحولت إلى وباء عالمي كان بداية ظهورها في دول مختلفة، وكانت القارة التي كانت تقع فيه العديد من تلك الدول قارة آسيا حيث أن تلك الفيروسات كانت تصيب كائنات حية أخرى ومن ثم تنتقل إلى البشر. ضمن بحثها على بيئة جديدة تعيش فيها بعد تركها الكائن الحي الذي كانت فقط عند إصابته تسبب له أعراض طفيفة تختفي سريعا وذلك كالأنفلونزا الموسمية ، وخلال الفترة الحالية فإن هناك تحذيرات من قبل علماء في الصين من أن هناك خطر مستقبلي ينتظر البشر في المستقبل القريب. وذلك من انتشار فيروس جديد قادم من قارة آسيا ، يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات فعلية حتى لا يصبح أحد الأوبئة التي هددت حياة ملآين البشر وخصوصا أن سكان العالم يحتاجون سنوات عديدة حتى يمكنهم التعافي من أضرار الوباء الحالي ، ولذلك فإن ظهور وباء جديد بعد انتهاء فيروس كورونا يعتبر أمر غير مرغوب حدوثه. [caption id="attachment_673336" align="alignnone" width="800"] خطر أنفلونزا الطيور على البشر في المستقبل[/caption]

تسجيل حالات الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور

أصابة فيروس أنفلونزا الطيور سواء البري أو الدواجن منها في بداية عام 2012 ، ومن ثم انتقل الى البشر في عام 2014 وذلك من تسجيل الإصابات ولكن كان ذلك في القارة الأوروبية ، وتم التعامل معه من قبل منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية المختلفة في العالم من الحد من انتشاره بين سكان العالم. ولكنه عاد مرة أخرى وذلك من إصابة الكثير من الطيور في المزارع المختلفة حول العالم خلال فترات متقاربة من بعد انتهائه في العالم ، وكان ذلك منتصف العام الماضي ضمن عدة دول أوروبية ، وأيضا وخلال بداية عام 2021 الحالي بالتحديد في شهر فبراير فإن ذلك الفيروس عاد مرة أخرى ليصيب البشر. وكان ذلك في روسيا من إصابة العاملين في إحدى المزراع بذلك الفيروس وأيضا تم تأكيد الأمر من قبل السلطات في عدة قارات مختلفة، من وجود حالات إصابة ولكن ذلك الفيروس كان مختلف عن الذي أصاب المواطنين في عام 2014 . حيث أن حدث له طفرات جديدة وتحورات ولهذا حذر الباحث الصيني جورج فو غاو من أن ذلك الفيروس يصنف أنه وباء جديد قد يهدد البشرية في المستقبل خلال السنوات المقبلة. [caption id="attachment_673337" align="alignnone" width="750"] خطر أنفلونزا الطيور على البشر في المستقبل[/caption] إقرأ أيضا: فيروس أنفلونزا الطيور الجديد يثير الجدل

كيفية التعامل مع خطر فيروس أنفلونزا الطيور

يعد فيروس أنفلونزا الطيور ، والذي أعلنت السلطات في كثير من الدول خلال الفترة الماضية تسجيل حالات مصابة به خطر يهدد حياة جميع البشر في العالم ، حيث أن يصنف أن وباء جديد من المترقب ظهوره خلال السنوات القليلة القادمة ، ولذلك يتطلب الأمر بدء التعامل معه. سواء من الحد من إمكانية إصابة البشر به وذلك من القضاء على البيئة التي يمكن أن يتواجد فيها ،من المزارع الضخمة المختلفة حول العالم ، وذلك من تحويلها إلى أماكن أصغر يمكن السيطرة على انتشار الفيروس داخلها، من القضاء عليه في حالة إصابته الدواجن. قبل أن ينتقل إلى البشر و ذلك وفقاً لعلماء صنيون ممن أجروا أبحاث على خطر ذلك الفيروس ومن ثم توصلوا إلى كيفية التعامل مع الأمر أو بالأحرى مع الكارثة التي قد تهدد ملآين المواطنين في العالم ، في حين أن منظمة الصحة العالمية. وذلك بعد ظهور تلك الحالات المصابة أعلنت أن ذلك الفيروس لا يشكل تهديدا على حياة البشر ، وذلك من أن يصبح فيروس أنفلونزا الطيور الوباء الجديد المترقب خلال السنوات المقبلة في العالم.