اهم الاخبار
الثلاثاء 30 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

صحفية تركية كبّلتها الشرطة وأنصفها القضاء بعد ٦ سنوات

IMG-20210221-WA0001
IMG-20210221-WA0001

روت الصحفية التركية بيزا كورال "للعربية نت" كيف أنصفها القضاء بعد مرور ٦ سنوات على حادث اعتقال الشرطة لها وهي مكبلة اليدين. وقد تداولت وسائل الإعلام التركية والدولية في عام 2015 صوراً للصحافية بيزا كورال، وظهرت فيها محاطة بعناصر الشرطة الذين كبّلوا يديها وهم يحاولون اقتيادها إلى حافلةٍ أمنية. وتعود الدعوى القضائية التي تقدّمت بها كورال إلى ما قبل 6 سنوات، حين كانت تمارس عملها كمراسلة ميدانية وحاولت السلطات اعتقالها خلال تغطيتها لاحتجاجاتٍ معارضة للحكومة التي يقودها حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقد أصدرت أعلى هيئة قضائية في تركيا قبل أيام، حكماً لصالح الصحفية وهو أمرٌ بات نادر الحدوث في البلاد خاصة في السنوات الأخيرة مع سيطرة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم على القضاء، وفقا لأحزاب المعارضة التركية. عميل الدولار.. خالد علي يتحالف مع إخوان تركيا لرفع قضايا ضد الدولة وأكدت "المحكمة الدستورية العليا" في حكمها الصادر على انتهاك حقوق الصحافية بيزا كورال خلال ممارستها عملها كمراسلة في العام 2015. كما حكمت بأن العنف الذي تعرّضت له من قبل الشرطة التركية قبيل احتجازها في العام نفسه يتعارض مع عدّة مواد من الدستور التركي كالمادة 17 و26 و28 وهي كلها تتعلق بالحفاظ على "كرامة المواطنين" وضمان "حرية التعبير".

تعويض

وقالت كورال "للعربية. نت" إن "المحكمة الدستورية العليا قررت أيضاً تعويضي مالياً بمبلغ 15 ألف ليرة تركيّة بعدما كنت قد تقدّمت بدعوى قضائية ضد الشرطة لارتكابها العنف بحقي قبيل احتجازي في العام 2015". وأضافت إن "المحكمة أقرّت أن حقوقي انتهكت كصحافية وكمواطنة أيضاً، وأن السلطات أساءت التعامل معي، ولذلك نصّ قرارها على تعويضي معنوياً أيضاً وعدم ملاحقتي قضائياً". وأكدت كورال على أنها واجهت عنف الشرطة أثناء عملها كمراسلة خلال أحد الاحتجاجات، حيث استخدم عناصرها العنف ضدي بتكبيل يدي وهو ما كان يجب ألا يحصل، ولذلك تقدمتُ بشكوى للمحكمة التي وقفت إلى جانبي من خلال إصدارها حكمها الأخير". وغالباً ما يتعرّض الصحافيون والعاملين في وسائل الإعلام في تركيا إلى مضايقاتٍ من قبل الشرطة خاصة خلال تغطيتهم للاحتجاجات المعارضة للحكومة أو لرئيس البلاد. كما يحتجز المئات منهم حالياً في السجون، بحسب تقارير صادرة عن منظمة "مراسلون بلا حدود" ومؤسسات أخرى تعنى بشؤون الصحافيين. وتحتل تركيا المرتبة 154 من أصل 180 بلداً ضمن تصنيف "حرية الصحافة" الصادر بداية العام الحالي، عن "مراسلون بلا حدود" التي تحاكم أنقرة في الوقت الحالي ممثلها ايرول اندروغلو وقد يواجه عقوبة السجن 14 عاماً ونصف العام لمشاركته في حملة تضامن مع "أوزغور غونديم"، وهي صحيفة يومية أغلِقت في 2016 بتهمة الارتباط بحزب "العمال الكردستاني" المحظور في تركيا. لبمرصد السوري: تركيا تسحب مرتزقة سوريين من ليبيا وترسل دفعة جديدة

رنا أحمد