اهم الاخبار
الخميس 11 سبتمبر 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

السيسي: 55 ألف منظمة مجتمع مدني تعمل في مصر

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر بها 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، وهى جزء أصيل ومهم جدا فى العمل الأهلى الذى نسعى أن يكون شريكا للحكومة مع المجتمع المدني. وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى ماكرون فى العاصمة الفرنسية باريس: "كام منهم اشتكى على عدم الإتاحة له فى العمل بسهولة ويسر كامل تجاه المجتمع، فنحن دولة بها 100 مليون إنسان وتزيد بمعدل 2.5 مليون فى السنة، وعاوز أقول اهتمامكم بهذا الأمر على أننا لا نحترم الناس أو مبنحبش مجتمعاتنا أو أننا قادة عنيفين شريسين مستبدين، والحقيقة هذا أمر لا يليق، إنكم تقدموا الدولة المصرية بكل ما تفعله من أجل شعبها واستقرار المنطقة على أنه نظام مستبد وهذا الأمر ولى من سنين طويلة فاتت، على أن الشعب المصرى اللى فيه أكثر من 65 مليون "شاب حد يقدر يكبله أو يفرض عليه نظام لا يقبله.. دا أمر انتهى ومش موجود". وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، : "أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف بقاله أكثر من 90 سنة موجود فى مصر واستطاع أن يعمل قواعد فى العالم كله،..فرنسا تعانى أحيانا من التطرف فده جزء من الافكار التى تم نقلها من التابعين لهم فى فرنسا وأوروبا". وأضاف الرئيس ، "معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها..نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها فى ظروف فى منتهى القسوة وشديدة الاضطراب". قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تشهد معدلات معقولة جدا في الإصابات بفيروس كورونا قياسا بالعالم، سواء في الموجة الأولى أو الثانية، وفى المقاصد السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة، الإصابات منعدمة فيما يخص فيروس كورونا. وأضاف أنه يشيد باستئناف الرحلات السياحية بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت الحديث عن التداعيات الصحية والاجتماعية والصحية لفيروس كورونا المستجد، حيث نجحت مصر في تحقيق التوازن الدقيق لاحتواء الفيروس من جانب ومعالجة الآثار السلبية لهذه الجائحة مما جعل مصر واحدة من الدول المحدودة التي حققت نمو اقتصادي إيجابى في العالم. وتابع الرئيس السيسى: المحادثات كانت فرصة مهمة لتشجيع قيم التسامح والاعتدال بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظهور التطرف والإرهاب وكراهية الآخر بما يسهم في تعزيز الحوار، وأكد على عدم ربط الإرهاب بأي دين وعدم الإساءة للرموز المقدسة. وكان الرئيسان عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث ناقشت المباحثات عددًا من الموضوعات والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتسمت بالصراحة والشفافية، وعكست مدى تقارب وجهات النظر في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث استعرضنا بصورة تفصيلية أواصر التعاون الاقتصادى والتجارى لترتقى مستوى العلاقات السياسة المتميزة بين البداين، وشهدت قوة دفع في السنوات الأخيرة. وأضاف الرئيس السيسى، أنه تم الاتفاق على زيادة العمل المشترك لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية الكبيرة في مصر، وزيادة التبادل التجارى، عبر إتاحة الفرصة لمزيد من الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجل التعليم والاتصالات والذكاء الاصطناعي، والنقل والتحول الرقمى، والصحة، والبنية الأساسية. وتابع الرئيس السيسى: تحدثنا عن التعاون العسكرى وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون الثفافى، وزيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى مصر في ضوء التدابير الخاصة بفيروس كورونا.