دائما ما ينتفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ضد أي شخص يحاول التطاول على بلدهم وقياداتها ومسؤوليها ليكونوا بمثابة أحد خطوط الدفاع المنيعة ضد عناصر الإرهاب وأنصار الجماعات الإرهابية، لتكون الرسالة الجديدة من رواد مواقع السوشيال ميديا إلى جاسر عبدالرازق والمبادرة المصرية لحقوق الإنسان.
التحريض والفتن
وقالوا في رسالتهم: "ألا تكفيك دعاوى التحريض وإثارة الفتن والنعرات الطائفية وتبرير جرائم ازدراء الأديان السماوية والمقاسات.. هل تسعى كعادتك وأمثالك من الفوضويين للاصطياد في المياه الكرة وتأليب الرأي العام".
وأضافوا: "أليس فيما يحدث في فرنسا عظة لك ومن هم على شاكلتك، أم أن سلوكك الفوضوي ورغبتك في فرض أفكارك الهدامة في المجتمع هو ما يسيطر على تصرفاتك غير المسئولة".
الدعوات المسمومة
وتابعوا: "هل تظن أن دعواتك المسمومة بأنه من حق أي شخص الهجوم على الأديان والمساس بالمحرمات والتطاول على الثوابت بزعمك أنها من قبيل حرية الرأي والفكر والتعبير ستلقى الترحيب من المواطنين الشرفاء".
وأكدوا: "أن المصريين جميعا على قلب رجل واحد ويؤكدن لك ولغيرك أن ألعابكم مكشوفة وتحريضكم على نشر الفوضى فالشعب المصري يعي حقيقة أهدافكم.. فلا تستثيروا غضب الشعب ولعناته وإلا لا تلوموا إلا أنفسكم".