بالصور.. رسائل أولياء الامور لوزير التعليم قبيل بدء العام الدراسي

كتبت هبة زكريا
"ارحمونا شوية من ارتفاع أسعار المستلزمات و"خلى المدرس يراعي ربنا في عيالنا"
متى نستريح من ظلم أبنائنا في الثانوية العامة .. ومنح الدرجات بدقة
الدروس الخصوصية خربت بيوتنا وعايزين حل جذري لها
حالة من الغضب الشديد على وجوه كل أولياء الأمور قبيل بدء العام الدراسي الجديد ، حيث أنهك جميع أولياء الأمور من المصاريف الإلزامية التي يتكبدونها كل عام ، ناهيك عن المصاريف الأخرى التي ينفقونها مع واثناء بدء الدراسة ، الوكالة نيوز نزلت الى الشارع للتعرف على مطالب أولياء الأمور ونقلها الى طارق شوقي وزير التربية والتعليم.
طالب المواطن أحمد صابر، أحد أولياء الامور، وزير التربية والتعليم بايجاد حلول لأزمة غلاء الاسعار في الكتب والدروس الخصوصية، قائلاً: "ارحمونا كفاية مش عارفين نجيب فلوس تانى منين نسرق يعنى لما يكون مرتبي 600 جنيه ومعايا 3 بنات اصرف عليهم منين، ارحمونا إحنا بنموت كل يوم ألف مرة ولا تعليم ولا أكل ولا أى حاجة في بلدنا".
ويتحدث عم احمد صابر عن معاناته مع ابنته في الثانوية العامة هذه السنة، وعن نظام البوكليت بعد أن تم تطبيقه العام الماضى والذى أثبت عدم تخفيضه لأعداد التظلمات على نتائج الامتحانات، موضحًا إن النسب والأعداد التى أعلنتها الوزارة العام الماضى كانت قريبة من السنوات السابقة، ومن ثم يجب على الوزارة هذا العام أن تكون أكثر دقة فى عملية التصحيح، خاصة أن الطالب فى هذا العام يحتاج إلى كل درجة لتضاف إلى مجموعه الكلى.
"ربنا يكون في عونك وتقدر تطبق المنظومة الجديدة وتطور التعليم.. ورغم اننا اضطررنا لدفع فلوس كتير في الدروس إلا أننا بنشكر المسئولين على الادوات المدرسية المخفضة اللي نزلت في السوق" بهذه الكلمات بدأها مصطفي محمود، أحد أولياء الامور، مضيفًا أن من يتعرض لتظلمات كثيرة هم طلاب الثانوية العامة فعلى الوزارة أن تمد فترة تصحيح إمتحاناتهم ورصد الدرجات، متسائلاً: "لماذا الوزارة تصر على الانتهاء من مدة التصحيح ورصد الدرجات والمراجعة وتجميع النتيجة فى وقت قليل لا يتناسب مع حجم العمل وكراسات الامتحانات وعدد المواد؟"، لافتا إلى أن هناك قرابة 600 ألف طالب يؤدون الامتحانات فى عدة مواد ومن ثم فعملية التصحيح تحتاج إلى وقت كبير.
ومن جانبها تقول أسماء محمد، ولية امر: "تعبنا من فلوس ومصاريف الدروس الخصوصية منذ يوليو الماضى وحتى الآن ومن ثم فعدم حصول الطالب على درجته التى يستحقها لأخطاء فى التجميع أو عدم تصحيح جزئيات يمثل عبء كبير على الآسر المصرية"، لافتة إلى أن الطلاب فى الثانوية العامة يتسابقون من أجل حجز مكان فى كليات القمة ومكان فى الجامعة التى يرغبون فى الالتحاق بها.
وتضيف أسماء، قائلة أنه يجب على وزير التربية والتعليم أن يقوم بعمل دوريات تفتيش على جميع المدارس لكي يقوم المعلمون بعملهم على أكمل وجه، "خليهم يراعوا ربنا في عيالنا كفاية متبقاش الدنيا كلها علينا إحنا فقرا اه بس بنستقوى بربنا".
ومن جانبها طالبت عبير أحمد، أحدى أولياء الامور بضرورة أن يراعي مصححو امتحانات الثانوية العامة توتر وقلق الطلاب فى هذه السنة المصيرية، وهو ما يستدعى التدقيق أكثر من مرة خلال النظر فى كراسات الإجابة وتصحيح الأسئلة، موضحة لديها ابنة في مرحلة الثانوية العامة قائلة أنها متفائلة بنظام البوكليت التى يعتبر من وجهة نظرها أنه قضى على التسريبات وحد من ظاهرة الغش إلى حد كبير، ولكن به بعض العيوب منها عدم وجود وقت كافى لحل الأسئلة المتعددة التى يتضمنها البوكلت، فضلاً عن عدم وجود مساحة كافية فى ورق الإجابة لحل السؤال مرة أخرى إذا اكتشف الطالب وجود خطأ فى الإجابة الأولي.
وأشارت إلى أنه يجب إتاحة الوقت الكافى لمصححى المواد لتصحيح الامتحانات دون استعجال وفى جو هادئ يستطيعون خلاله منح كل طالب حقه فى الدرجات دون وقوع أى أخطاء أو ظلم يهدد مستقبل الطلاب، ولتلاشى تقديم تظلمات من قبل الطلاب للحصول على حقهم، قائلة: "مش عايزين كروته"، مؤكدة على ضرورة أن يتم تصحيح المواد من المعلمين المتخصصين فى كل مادة حتى لا يقع أخطاء وظلم على الطلاب.