بأقلامهم
رضوى مصطفى تكتب : هل مصر قادرة على خوض حربين معاً ؟!
وفق آخر تقرير لقوة الجيوش حول العالم والصادر عن موقع "جلوبل فاير پاور الأمريكي" ٢٠٢٠ فإن الجيش المصري احتل المرتبة التاسعة عالمياً من بين أقوى ١٣٧ جيشاً حول العالم.
كما جاء فى المرتبة الأولي فى الشرق الأوسط متفوقاً على تركيا التى جاءت في المرتبة الثانية فى الشرق الأوسط والحادية عشر عالمياً وكذلك على إسرائيل التى جاءت فى المرتبة الخامسة عشر عالمياً ، والسعودية التى جاءت فى المرتبة السابعة عشر.
واللافت فى التقرير أنه لا يشمل فقط عدد الجنود والعتاد العسكرى وأنما يضم فى تقييمه قدرات البلد الأقتصادية والبشرية القادرة على تحمل تكاليف الحرب ، كما ذكر الموقع الأمريكى فى تقريره أن فى مصر ٣٦ مليون إنسان قادرين على الحرب وهم قادرين على إسناد الجيش الذى يبلغ تعداده مليون مقاتل تقريباً .
أما عن العتاد فالمصريين يمتلكون ألف طائرة ، وأزيد من ٤٢٠٠ ألاف دبابة ،، وأكتر من ١١ وسبعمائة ألف مدرعة بالإضافة لـ ٥٠٠٠ مدفع وراجمة صواريخ، أما عن قوته البحرية فهو يمتلك أكثر من ٣١٦ قطعة بحرية منهم إثنين حاملات طائرات و٣ غواصات.
أما ما يُعرف بإقتصاد الحرب فالدولة المصرية تمتلك بحسب الموقع الأمريكى إحتياطاً من النفط ويقدر ٤/٤ مليار برميل ، وتصل ميزانية الدفاع أكثر من ١١٠٠٠مليار دولار ،، وأحتياط مصر من الذهب والعملات يتجاوز ٧٧ مليار دولار .
وهذه الأرقام تعنى نظرياً أن مصر قادرة على التصدى لكل التحديات إذا ما أرادت ذلك فعلى جبهة ليبيا عامل الأرض سيخدم مصر كثيراً فالقوات البرية قادرة على العبور بسهولة وهذا ما تفتقده تركيا ، يضاف إلى ذلك تحالفات مصر مع بعض الدول العربية بالإضافة إلى دعم روسيا لليبيين .
أما جنوباً فمصر لا تحتاج لإرسال جيش إلى أثيوبيا فالأخيرة يكفى أن تعرف هذه المعلومات حتى تُفكر ألف مرة هى فقط تمارس ضغوطاً إعلامية .
كاتبة المقال : عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية
