ذكرى صعود أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة، هى الذكرى التى يحتفل بها الأخوة الأقباط تحت مسمى عيد الصعود بحسب الرواية الانجيلية، وذلك فى أجواء احتفالية كبرى بين المسيحين فى جميع الكنائس.
وتستعرض بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير التالى 12 معلومة عن عيد الصعود التى يحتفل به الأقباط مساء اليوم على أن تدق أجراس الكنائس من صباح اليوم.
ذكرى الاحتفال بعيد الصعود
- عيد الصعود واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية خلال العام القبطى كاملًا.
- يقوم فيه المسيحين بتجيسد لاخر لقاء جمع السيد المسيح ابن مريم بعد قيامته من الموت مع حوارييه وهم تلاميذه.
- وتعتبر هذه المناسبة هي تذكار لحلول الروح القدس المسيح على تلاميذه بعد صعوده للسماء بعشرة أيام.
- يأتي عيد الصعود المجيد في نهاية فترة الخماسين المقدسة.
- فترة الخمسين هى عبارة عن 50 يومًا مبارك منحصرين بين عيد القيامة المجيد وعيد العنصرة.
- تعد تلك الفترة فرح للأقباط فلا يُصام فيها خلال يومي الأربعاء والجمعة ككل أسبوع فى باقى أيام العام.
- يجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى ونظرًا لاعتبار هذه الايام هى فترة فرح ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
- تعتبر الكنيسة هذه الفترة هى بداية جديدة للجهاد الروحي الايجابي للثبات في المسيح.
- يحرص الأقباط فى عيد الصعود على ممارسة العبادات والتوبة المستمرة من أجل نقاوة القلب.
- يبدأ الاحتفال بعيد الصعود بعد الانتهاء من هذه الفترة المقدسة و بدء صوم الرسل الذي يتراوح من 14 يوما وحتى 43 يوما.
- تقيم الكنيسة القبطية في هذه المناسبة التسابيح والصلوات التي تهدف الي شكر وتمجيد السيد المسيح الذي قام من موته وتخليص الامه من العبودية.
- ذكر الإنجيل عيد الصعود المجيد أكثر من مرة فى أكثر من موضع مع اختلافات طفيفة فى التفاصيل فذكرت فى إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.
اقرأ أيضا:
ما هى قصة خميس العهد.. المسيح يتناول وجبة عيد الفصح مع التلاميذ
