أخبار عاجلة
ربنا يرحمك يا خالد .. خالد بشاره يتصدر جوجل وهكذا تصرفت النيابة العامة

ودع خالد بشاره عالمنا اليوم في حادث تصادم على الطريق الدائرى المتجه لميدان الرماية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وتم تشيع الجثمان عقب تصريح النيابة العامة فى جنوب الجيزة بدفن جثمان خالد بشاره الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة. تصدر خالد محرك البحث العالمي جوجل وكذلك مواقع السوشيال ميديا عقب اعلان وفاته في حادث تصادم فتعالت التغريدات التي تدعو له بالرحمة. التحفظ على سيارة خالد بشارة واتخذت النيابة بعض الاجراءات خلال سير عملية التحقيق بيان تفاصيل الحادث فقد أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على السيارة المتضررة جراء الحادث وعرضها على مهندس فنى لفحصها وكتابة تقرير وافً عنها لمعرفة أسباب الحادث. وأشارت التحريات الأولية إلى حدوث تلفيات كبيرة فى سيارته التى تحمل لوحات معدنية رقم « د ن 6183 » وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه السائق المتسبب فى الحادث عقب هروبه. حسام غالي ينعي خالد بشارة وكان من أول المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو حسام غالى نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق ومدير الكرة الحالى بنادي الجونة الذي نعي المهندس خالد بشارة رئيس نادى الجونة والذى لقى مصرعه بعد تعرضه لحادث سيارة فى ميدان الرماية. ونشر الكابيتانو صورة لبشارة عبر حسابه بموقع «أنستجرام» معلقا عليها :« ربنا يرحمك يا خالد ويصبرنا كلنا على فراقك.. هتوحشني » كما نعاه رضا شحاتة مدرب الجونة ونشر صورته معلقا :البقاء لله. معلومات عن خالد بشارة تخرج خالد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة التى حصل منها على شهادة التخصص في علوم هندسة الحاسب الآلي عام 1993 ليحصل بعد ذلك على مجموعة من دراسات إدارة الإعمال المتطورة من جامعة ستانفورد والمعهد الأمريكي للمصارف والتمويل. التحق بشاره بشركة مايكروبلاس عام 1993 للعمل بها بعد تخرجه، ولكن مع بدء الحكومة المصرية فى منح تراخيص للشركات الخاصة لتقديم خدمات الانترنت دشن مع مجموعة من الأصدقاء شركة لينك دوت نت التى استحوذت في ذلك الحين على شركة مايكروبلاس، ويتجاوز رأسمالها مليون جنيه، وهو رقم كبير في ذلك الوقت وتوزعت ملكيتها بين 12 مستثمرا كان بشارة أحدهم، قبل أن يتم دمجها فى شركة لينك إيجبت لتتحول إلى كيان جديد عام 2000 تحت اسم لينك دوت نت التي حققت نجاحا مبهرا وتحولت في فترة وجيزة لأكبر شركة انترنت في المنطقة العربية. وبعدها تولى شركة ويند الإيطالية، ونجح فى تحويلها من الخسائر إلى أرباح، وكان أحد أفراد فريق العمل الذي حقق صفحة الاستحواذ على شركة ويند لصالح شركة ويذر للاستثمارات بقيمة تجاوزت 17.2 مليار يورو، واختير بعدها في 2003 مديرا لقطاع الاتصالات الثابتة وخدمات الانترنت بشركة ويند. وشغل منصب العضو المنتدب لمجموعة أوراسكوم تيليكوم القابضة، قبل أن يستقيل ويشغل منصب الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة.