اهم الاخبار
الثلاثاء 30 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

تكبيرات عيد الأضحى.. موعد ترديدها الصحيح والصيغة الشرعية لها

images(4)
images(4)

ساعات وتنطلق أجواء المرح والفرحة استقبالًا لليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك الذي تكثر فيه زيارات الأهل والأصدقاء وتمتلئ فيه الحدائق العامة بالعائلات، وأيضًا يكون شاهدًا على ذبح الأضاحي وتوزيع لحمومها، كما يردد فيها جميع المسلمين تكبيرات العيد التي تساءل عدد كبير عن الصيغة الصحيحة لها، ولذلك نرصد في السطور التالية الصيغة الشرعية لتكبيرات العيد وموعد تريدها. تكبيرات العيد الصيغة الصحبحة لتكبيرات العيد التي يرددها الكبار والصغار في عيد الأضحى المبارك، هى: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا. الوقت الصحيح لترديد تكبيرات عيد الأضحى قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن تكبيرات عيد الأضحى تبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، موضحا أن التكبير يكون جماعة وفرادى، وكذلك في البيوت والمساجد. ما معنى تكبيرات العيد أوضح عضو هيئة كبار العلماء أن تكبيرات العيد إشعار بوحدة الأمة، وإظهار للعبودية، وامتثال وبيان لقوله سبحانه وتعالى: "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ". كيفية صلاة عيد الاضحى؟ قالت الإفتاء أن صلاة عيد الأضحى ركعتين، يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة. واستدلت على كيفية صلاة عيد الاضحى المبارك بما روي "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ".