رد صادم من التعليم العالي على مصرع طالبين مصريين غرقا بروسيا

أعلنت مدينة أوليانوفسك الروسية اليوم وفاة اثنين من الشباب المصري غرقا في نهر الفولجا بعد سقوطهم في الماء على يسار مدخل الجسر الإمبراطورى في منطقة يحظر بها السباحة، وانتشال جثامينهم بواسطة الغواصين.
وصرح مصدر مطلع للوكالة نيوز بأن الطلاب هم أحمد صابر غالى مواليد عما 1998، والذي لقي مصرعه عقب "تزحلقه" فى النهر وزميله عبد الرحمن جمال مواليد عام 1997عندما حاول انقاذه فسقط أيضا غرقًا فى النهر، مضيفا انه تم انتشال الجثث فجر اليوم وان السفارة سترسل مندوبها لتسلم جثامينهم يوم الأربعاء المقبل.
بينما جاء رد الوزارة صادما للجميع فقالت الدكتورة كاميليا صبحي، القائم بعمل الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الطلاب الغرقى ليسوا مبعوثين من خلال وزارة التعليم العالي وأنهم سافروا على نفقتهم الشخصية للدراسة، وأنهم غرقوا أثناء تنزههم من أصدقائهم.
وأضافت صبحي أن القنصلية اتخذت الاجراءات الرسمية وتوجه منظوبها بمكان الحادث والمستشفي لمتابعة تشييع الجثامين لمصر.
واستنكر محمد بسيوني، طالب مصري يدرس بروسيا، الواقعة بأكلمها ورد فعل وزارة التعليم المصري قائلا: "أبلغت الوزير بما حدث وأوضحت له تقصير القنصلية وعدم وجود مديرا للبعثة التعليمية بروسيا منذ نوفمبر الماضي يرعى مصالح الطلاب المصريين المقيمين، فكان رده بلوك".
ووصف بسيوني رد وزارة التعليم العالي بأنه تعليق للجريمة واهمال من الوزارة في متابعة الطلاب المصريين بالخارج، خاصة وأن البعثة التعليمية المصرية بلا مدير منذ نوفمبر الماضي.
محمد أيمن