المسماري: 95% من الحقول والموانئ النفطية تحت سيطرة الجيش الليبي
أكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أن «95% من الحقول والموانئ النفطية تحت سيطرة الجيش الوطني»، موجها انتقادات إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي مساء السبت، إن «صنع الله بدأ يستخدم مصطلح وقف القتال من أجل المحافظة على صناعة النفط ويحاول تناسي أن 95 % من منشأت وحقول النفط تحت سيطرة القوات المسلحة، والآن بفضل تضحيات القوات المسلحة بدأت المؤسسة الوطنية للنفط تتطلع إلى إنتاج مليون وستمئة ألف برميل».
وأضاف الناطق باسم القيادة العامة أن «النفط لم يعد ذريعة لدعوة المجتمع الدولي لمحاربة الجيش الوطني الليبي»
وشدد المسماري على أن «الجيش لن يسمح بأن تكون ليبيا نقطة إجرامية تهدد السلم الدولي»، وأنه «يعمل ضمن المنظومة الدولية في محاربة الإرهاب والجريمة»، مشيرا إلى أن قواتهم «نفذت 8 غارات جوية ضد جماعة البقرة بمعسكر الرحبة في تاجوراء».
وأكد أن القيادة العامة رصدت «طيارين أجنبيين شاركا في غارات لطيران الوفاق يوم أمس»، وأن «هناك خطوط مفتوحة من تركيا ومالطا جوًا وبحرًا لدعم مجموعات طرابلس بالسلاح والمقاتلين» لافتا إلى أن «طائرات تنقل مقاتلين من النصرة من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا»، مؤكدًا أن «عدد المقاتلين الأجانب في إزديات» متوقعا حدوث «عمليات انتحارية» إلا أنه استدرك قائلا: «لكن الأمور تحت السيطرة الآن».
وذكر المسماري أن «قوات الجيش استهدفت الحرس الرئاسي ولكن القنابل لم تنفجر»، كما ساندت قواتهم الجوية «الوحدات المتقدمة من مطار طرابلس باتجاه خزانات الوقود» و«دمرت مجموعات في منطقة عين زارة وساندت الوحدات المتقدمة إلى الكريمية»، فيما استهدفت «قوات الجيش غرفة عمليات لمجموعات من مصراتة على طريق غوط الرمان».
كما أكد المسماري أنهم سيواصلون «تقديم الأدلة الدامغة بأن المعركة في طرابلس بين الليبيين جميعا والتنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية»، محذرا «كل الميليشيات من محاولة القيام بأي عمليات ضد القوات الجوية» التابعة لهم، منوها كذلك إلى أن «كل المهل الإنسانية انتهت»، معتبرا أن «هذا مؤشر على تقدم قواتنا في كل المحاور».
وأعاد المسماري خلال المؤتمر الصحفي التأكيد على أن «أن الجيش الوطني لن يكون تحت سلطة المجلس الرئاسي بسبب اختراقه من مجموعات إرهابية».