رئيس مجلس النواب: لا يوجد صندوق سيادي خسر وخرج من السوق
عبدالعال: البعض يحاول تعطيل وتشويه المشروعات القومية والقوانين الهامة.. ولن أسمح باستغلالها إعلاميا بشكل سئ
قال الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ان البعض يعطل المشروعات الهامة والاتفاقيات القومية لعدم تمريرها، مؤكدا أنا أعى ذلك تماما ولن اسمح به ولن اترك النقاش في هذة القضايا الهامة ان تستغل وتبرز اعلاميا بشكل مسئ.
وأضاف عبد العال هناك أمور لن تمر دون تعقيب ولائحة ولا علاقة من قريب او بعيد بين سلطة التشريع في المجلس وبين منح الثقه للحكومه ونحن هنا نمارس سلطاتنا ولا علاقه بين منح الثقه والتشريع موضحا نحن نشرع بحرية والحكومه من حقها ان تقدم ما تراه من تشريعات لانها تتمتع بثقتين ثقه رئيس الدولة وثقة المجلس وهناك نظام لمنح الثقه وهناك اليات حددها الدستور واي عبارات حماسية تعطي انطباع سئ ومغلوط لن نقبله.
واوضح رئيس البرلمان انه ليس هناك صندوق سيادي خسر وخرج من السوق لم يحدث مطلقا والصناديق السيادية نوعين احدهم يستغل فوائد ثروة طبيعية والثاني صناديق سيادية لجذب الاستثمارات ونحن نلجا لاي اسلو ب يعظم استغلال الاصول وتدويرها وارادرتها بشكل يجذب استثمارات ويعمل بكل الادوات المتعامل بها في الاسواق .
يذكر أن وزير المالية محمد معيط اعترض علي مزاعم النائب ضياء الدين داوود حول انشاء صندوق مصر مشددا خلال الجلسة العامة المنعقدة حاليا علي ان هذا الصندوق جاء استجابة لمجلس النواب وليس من عنديات الحكومة.
واضاف معيط ان الدولة لديها أصول بمليارات الجنيهات وللاسف هذة الاصول غير مفعلة ولا يستفيد بها الشعب ولا خزانه الدولة وكان لابد من استغلالها وهذا ما يتم بالفعل من خلال هذا الصندوق وترجمت الحكومه هذا الامر ليتم الاستغلال بطرق علمية وادارة سليمة وصحيحة وادارة مختلفه وشدد معيط علي ان هناك اصول انفق الشعب عليها الاف المليارات وللاسف اصول معطله وعملنا صندوق يضم كل هذة الاصول لتعظيم الاستفادة منها و تدار يشكل مختلف لتعظيم العائد علي الدولة وعلي الخزانه العامة.
يذكر ان النائب ضياء الدين داوود شن هجوم حاد علي تقرير لجنة الخطة والمزازنه بمجلس النواب حول انشاء صندوق مصر رافضا فكرة الصندوق في ظا اوضاع اقتصادية صعبة ومنهارة واكد داوود خلال انعقاد الجلسة العامة منذ قليل ان هناك صناديق سيادية انهارت وانهارت من ورائها دول فما دور البرلمان في هذا الصندوق مشددا هذا الصندوق ليس محلة الان ولا وقتة في ظل الاوضاع الاقتصادية.
