مجدى طنطاوى يكتب : مقام الفكر وصبر الحكيم .. اضاءة ادبية في تقدير المفكر العربي علي الشرفاء الحمادي

في زمن تتلاطم فيه امواج الاحداث ويضطرب فيه ميزان الحقيقة يبرز رسالتهم حسب رسالتهم كما عصر الضوء قدسيته في قلب العتمة ومن بين اولئك الذين افعالوا طريق النقاء رغم وورته يطل المفكر العربي علي محمد شطاء الحماديا على ثقل الكلمة الصادقة ومضاءة الفكرة الحرة وبحث عن الإنسان طريق الخلاص @ لقد عرفته المعاشات مفكرا كريمحا لا يخاف الحق في يناسب يام على سلامة ولا سكوت في روحه @وعلى الحزام كوبيه وجد نفسه في مواجهة ضغوط نفسية تماما وصراع داخلي بين إحساسه إنساني نقي وواقع تثقله التناقضات والحداثة المتعبه ولانو الارواح الكبيرة تتعب حين تصادم القبح فقد اره اقتله هذه المواجهة وانهدت قلبه الشفاف حتى طوارئ ان يودع جسده لراحة يأذن بها الاطباء وتقتضيها رحمة الحياة اثقلها العلم @غير ان الارهاق ينال من الزجاجاء لا الفلافكار الخالدة لا تمرض اختبار لعود قوى ولتواصل اشعل الطريق لمن نطاقها الى نورها لقد تقدمت الحماديا للرجل الذي عمل ان عصر هم امته فوق جراحه وان يسون قلمه من ان ياسير بريق الباطل يوما ما اشتدت العواصف او ضاق الفق @وفي هذا مشهد انساني كبير يبرز الدور النبيل لايمانه الصادق وفضل الله ببصيرة تحسنت الى الجانب الجنوبي له سندا يخفف ثقل الايام اوركنا امنا يلوذ عندما ترقه99999999. الى التصفيق بقدر حاجتهم الى من فهم ثقل الرسالة التي ركزها وحكمتها وتدركها جزء من صموده وشريكا في رحلة البراءة التي ما تا تؤتي تيسيرها @اناء الحمادي ليس مجرد مفكر يكتب بل روحا تنقي ما علق في الذاكرة العربية من شوائب وقلب اراد للانسان ان يعيش في رحاب الحق لا في متاهات التابعة والخوف يستحق الاجلال الكندي واستحق كلية ايت لوف وانتظره الى تلك الفترة المسلة والتمسك ببعض من متعب الواقع.... @اليوم نحن نكتب عنه لا نشيد برجل تعب بل نحيي روحا تقاوم الانهاك لتتبقى وفية لرسالتها نحيي فكرا ابى الاستسلام وناى جسدا تحت وطأة الارهاق فانحيي كل من نقف معه مؤمنا بان الفكر الحر القيمة تستحق التضحيات.