اهم الاخبار
السبت 01 نوفمبر 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

" رسالة السلام " تكرم رئيس جامعة موسكو في ختام مؤتمر «الرياضة طريق إلى السلام بين الشعوب»

جانب من حفل التكريم
جانب من حفل التكريم

كرم وفد مؤسسة رسالة السلام العالمية الدكتور يفجني الكسندرا بيتش رئيس جامعة موسكو الاتحادية، وذلك في حفل ختام المؤتمر العلمي العملي الدولي «الرياضة طريق إلى السلام بين الشعوب» الذي استضافته موسكو في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر.

وأهدى وفد المؤسسة، الذي يرأسه الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي، المدير العام للمؤسسة، وعضوية الباحث محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات وعضو مجلس إدارة المؤسسة، إلى جانب الدكتور محمد يحيى غيدة، مسؤول لجنة الأبحاث بالمؤسسة ونائب رئيس مركز العرب، درع المؤسسة لرئيس الجامعة.

شهد المؤتمر حضور نخبة من المفكرين والباحثين من مختلف دول العالم، ناقشوا سبل تعزيز ثقافة السلام والحوار والتعايش المشترك بين الأمم.

وقال مجدي طنطاوي، المدير العام للمؤسسة، إن الهدف الأساسي للمؤسسة هو إعادة تصويب الخطاب الإسلامي في ضوء كتاب الله والذكر الحكيم، بما يبرز رسالة الإسلام التي بعث الله بها رسوله الكريم محمد ﷺ للناس كافة، ليبلغهم شريعة الله ومنهجه في العلاقات والمعاملات، حتى تتحقق للإنسان حياة كريمة آمنة ومستقرة يسودها السلام والعدل.

وأكد طنطاوي، أن المؤسسة تعمل على ترسيخ قيم السلم الإنساني عبر الدعوة إلى الالتزام بالتشريعات الإلهية والتقيد بالوصايا الربانية، حمايةً لحقوق الإنسان وتحقيقًا لتحصين المجتمعات من الفكر المتطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن ظاهرة التكفير ونشر الكراهية بين المسلمين تتصادم مع المنهاج الإلهي، كما في قوله تعالى: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوًا مبينًا» [الإسراء: 53].

ومن جانبه، قال محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات وعضو مجلس إدارة مؤسسة رسالة السلام العالمية، إنَّ تصحيح الخطاب الإسلامي والعودة إلى المنهاج القرآني يمثلان المدخل الحقيقي لإحياء رسالة الإسلام القائمة على الرحمة والعدل والإحسان، وتحقيق السلام في المجتمعات الإنسانية كافة.

وأضاف الشريف،  أن مؤسسة رسالة السلام تنطلق من رؤية قرآنية تدعو إلى نبذ التطرف والعنف وإرساء ثقافة التعايش الإنساني القائم على التعاون والتفاهم بين الأمم.

وبيّن الشريف أن العودة إلى القرآن الكريم هي الطريق الوحيد لإنقاذ الأمة من الانقسامات والنزاعات التي ولّدها الخطاب المشوه والروايات البشرية المتناقضة مع مقاصد الشريعة.

وفي سياق متصل، قال البروفيسور محمد يحيى غيدة، إن رسالة مؤسسة السلام هي الدفاع عن الإسلام ورسوله الكريم من التحريفات والافتراءات التي شوهت صورته، مبينًا أن المؤسسة تسعى لتنوير العقول بخطاب عقلاني مستمد من القرآن الكريم، يدعو إلى الرحمة والتسامح والتكافل الاجتماعي ونبذ الفساد والعدوان.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن مؤسسة رسالة السلام تعمل كشعاع من نور إلهي يستمد من كتاب الله الكريم، لتقود البشرية نحو الخروج من الظلمات إلى النور، مشددًا على أن السلام لا يتحقق إلا بإحياء المنهج القرآني في حياة الناس، ليعيشوا في أمن ووئام وتعاون يضمن استقرار الأوطان وازدهارها.

وناقش المؤتمر، دور الحركة الأولمبية والدبلوماسية في حل المشاكل وتعزيز السلام بين الدول، وعلم الحركة، والطب الرياضي وأنماط الحياة الصحية، والإعداد النفسي للرياضيين، والإعلام والاتصال في المجال الرياضي، والإدارة الرياضية ومعايير الجودة، والمواهب الرياضية، والطريق إلى صناعة البطل العالمي - تجارب عالمية.

وقبل بدء المؤتمر، أكد المتحدثون باسم مؤسسة رسالة السلام في جلسات قبل بدء المؤتمر، منها لقاء سفير مصر لدى روسيا السفير حمدي شعبان، والدكتور حسان نصر الله، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن فكر الشرفاء الحمادي يمثل مرجعية فكرية وإنسانية قادرة على إلهام جهود الباحثين وصانعي القرار في مواجهة تحديات العصر، مشيرين إلى أن مشروع مؤسسة رسالة السلام يسعى إلى تحويل مبادئ السلام إلى واقع ملموس من خلال التعليم والإعلام والتعاون الأكاديمي الدولي.