رؤية قرآنية جريئة للزكاة وتحالفات ترسم خريطة المنطقة من جديد .. علي صفحات مجلة العرب
عدد جرئ يحلل عمق التحولات العربية .. وعلي الشرفاء يعيد تعريف العدالة الاجتماعية مرتكزا علي القرآن

صدر امس الخميس، العدد 43 من مجلة “العرب” للأبحاث والدراسات " الطبعة العربية " برئاسة تحرير الكاتب الصحفي محمد فتحي الشريف متضمّناً باقة من المقالات والتحليلات التي تتناول قضايا محورية في العالم العربي، أبرزها العدالة الاجتماعية من منظور الزكاة، والعلاقات المصرية السعودية كدعامة للاستقرار الإقليمي .

وجاءت افتتاحية العدد بقلم المفكر العربي البارز، الأستاذ علي الشرفاء الحمادي، تحت عنوان " الجوانب السبعة في إخراج الزكاة " حيث تناول فيها الزكاة كأداة مركزية لتحقيق العدالة الاجتماعية، شرط الالتزام بالمنهج القرآني في تطبيقها ، وأكد الشرفاء أن الزكاة، حين تُخرج وفق تعاليم الله، تسهم في بناء مجتمع متماسك، خالٍ من مشاعر الحقد والكراهية بين الطبقات، وتحقق الاستقرار والتنمية.

وتحت عنوان " مصر والسعودية : ركيزتا الاستقرار الإقليمي " تصدّر الملف الرئيسي للعدد، متناولًا أبعاد التحالف الاستراتيجي بين القاهرة والرياض، ودوره في حفظ التوازن السياسي في المنطقة وسط تحديات متصاعدة.

كما شمل العدد تغطيات معمّقة عن أبرز الملفات الإقليمية، من بينها تطورات الأوضاع في السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والمشهد الليبي، والواقع السياسي في كل من العراق وفلسطين وسوريا والمغرب العربي .

وفي سياق متصل، سلط العدد الضوء على احتفالات دولة الإمارات بيوم الوحدة، متتبعاً مسيرتها السياسية والاقتصادية منذ التأسيس، بالإضافة إلى استعراض التحولات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك جهودها لافتتاح أول بورصة سلع في الرياض .

وتضمن العدد مجموعة من المقالات والأبحاث المتخصصة لنخبة من الباحثين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم العربي، تغطي موضوعات سياسية وفكرية واقتصادية وتكنولوجية، من أبرزهم الدكتور محمد يحيى غيدة، والدكتورة راندة فخر الدين، والدكتور رامي زهدي، والباحث ثائر نوفل أبو عطيوي، وغيرهم .

واحتفت المجلة في عددها الجديد بإطلاق العدد الأول من " مجلة العرب الدولية " التي تصدر باللغات الإنجليزية والفرنسية والسواحلية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور العربي على الساحة الفكرية العالمية .

كما وثقت المجلة في هذا العدد زيارة وفد من مسؤولي " رسالة السلام العالمية " شملت كلاً من الأستاذ الحاج محمد الأمين " مسؤول أوروبا " ، والأستاذ حي معاوية حسن " مسؤول إسبانيا " .