رسالة السلام تعبر المحيط بـ تحالف تنويري جديد ضد التطرف .. يربك حسابات دعاة الكراهية
مؤلفات علي الشرفاء تصل نورث كارولينا الأمريكية.. تواجه التطرف بالرُّقي القرآني وتفتح جبهة ضد الإرهاب الفكري

قامت مؤسسة رسالة السلام بإمداد الجالية المسلمة في ولاية نورث كارولينا الأمريكية بمجموعة كبيرة من المقالات والفيديوهات والإصدارات باللغة الإنجليزية، تتناول الرؤى المستنيرة للمفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي، وذلك في إطار التعاون مع شخصيات ومؤسسات أمريكية بارزة بما يعكس الامتداد العالمي لفكر التسامح والسلام الذي يتصدي لدعاة التطرف والفكر المنحرف .

وجاءت هذه الخطوة عقب لقاء عُقد مؤخراً في القاهرة، بين الدكتور معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد الجمل، رئيس الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج، ورئيس المركز الديمقراطي لدراسات الشرق الأوسط في نورث كارولينا، ومدير المركز الإسلامي بالولاية لدورتين متتاليتين امتدت لـ6 سنوات.

اللقاء ركز علي اهمية نشر فكر مؤسسة رسالة السلام ومؤسسها علي الشرفاء الحمادي بين ابناء الجاليات المسلمة والمفكرين المعتدلين في نورث كارولينا وتشكيل ما يشبه التحالف التنويري ضدي أي ارهاب فكري ومواجهة العنف والكراهية برسالة السلام التي تُطلق قذائف التنوير في قلب الغرب وسط الجاليات المسلمة .

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مبادئ ووثيقة مؤسسة رسالة السلام، التي كتبها مؤسسها المفكر العربي الأستاذ علي الشرفاء الحمادي، والتي ترتكز على الدعوة إلى الإخوة الإنسانية، ونشر قيم التسامح، والسلام، والحرية، ونبذ العنف والتطرف.
وأشاد الدكتور محمد الجمل بميثاق المؤسسة، موجّهًا التحية للمفكر الكبير علي الشرفاء، مؤكدًا أن فكره يُعد ضرورة حيوية للعالم في ظل ما يشهده من اضطرابات، مشيرًا إلى اتفاقه الكامل مع دعوة المفكر الشرفاء للعودة إلى القرآن الكريم كمصدر وحيد للتشريع، ورفض الروايات التي شوهت صورة الإسلام وأسهمت في إنتاج الفكر المتطرف.

وقد تم الاتفاق على تعاون مشترك دائم بين مؤسسة رسالة السلام والمراكز التي يرأسها الدكتور محمد الجمل، وتشمل نشر محتوى المؤسسة ورسالة المفكر علي الشرفاء الفكرية على نطاق واسع داخل الجالية المسلمة، وبين الشخصيات المعتدلة من مختلف الأديان في نورث كارولينا.

وأكد الدكتور الجمل التزامه بإيصال هذه الرسائل التنويرية عبر مؤسساته، معربًا عن تقديره العميق لفكر مؤسسة رسالة السلام ومؤسسها الشرفاء الحمادي الذي يجمع بين الجرأة في الطرح، والصدق في النية، والسمو في المقصد، ليشكل أحد أنبل مشروعات الإصلاح الفكري في العصر الحديث.