مؤسسة رسالة السلام تطلق ندوة  " الفن والتنوير " .. في ليلة من ليالي الوعي والجمال

تعقد مؤسسة رسالة السلام بـ التعاون مع نادي إيزي سبورتس بالمقطم، ندوة كبرى بـ عنوان : " الفن والتنوير " ، وذلك في إطار رسالتها التنويرية الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي والفكري، ووجهت المؤسسة الدعوة لعدد من المفكرين واصحاب الرأي والفكر للمشاركة في حدث استثنائي يحمل عبق الفكر وروح الإبداع .

وأكد الدكتور معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء المؤسسة بالقاهرة ان الندوة تنعقد في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق 27 يونيو الجاري، في واحدة من أهم الفعاليات الثقافية التي تمزج بين عمق الفلسفة ورقي الفن .

وشدد صلاح الدين علي ان الندوة ليست مجرد لقاء فكري، بل مساحة للتأمل والتحليل وإعادة اكتشاف الفن كـ قيمة إنسانية عظمى ورسالة حضارية لا تقل شأنًا عن أي دعامة من دعائم التقدم إذ تسلط الضوء على محاور شديدة الأهمية، منها : " ما معنى الفن الحقيقي ؟ وما هو التنوير في جوهره ؟ .. كيف تتقاطع رسالة الفن مع مبادئ الدين ونبل الأخلاق ؟ .. هل يمكن للفن أن يكون جسراً نحو الوعي والنهضة لا مجرد أداة للمتعة ؟ .. كيف تصبح الكلمة في الفن سلاحاً ناعماً يبني الإنسان ويصقل وجدانه ؟ .. وأين نقف اليوم أمام طوفان الفن المبتذل وثقافة الإسفاف ؟ "  .

وتابع معتز صلاح الدين مؤكداً علي أنه يتصدر الندوة حضوراً وفكراً المفكر والفيلسوف الدكتور حسن حماد، العميد الأسبق لـ كلية الآداب بـ جامعة الزقازيق، وأستاذ فلسفة الفن وعلم الجمال، وعضو مؤسسة رسالة السلام، الذي سيقدم رؤى فريدة تلامس جوهر الأسئلة الكبرى عن دور الفن في تشكيل وعي الإنسان والمجتمع، وتحرير العقل من أسر السطحية والتقليد .

كما يشارك في الندوة نخبة من المفكرين والمثقفين وأعضاء مؤسسة رسالة السلام، إلى جانب مداخلات من الحاضرين، في حوار حيّ مفتوح يُراهن على إيقاظ الوعي الجمالي والارتقاء بالذوق العام .

ووجه رئيس مجلس امناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة الدعوة الي كل المهتمين بصناعة الوعي، للحضور والمشاركة في هذه الأمسية النادرة، حيث يلتقي الجمال بـ الحكمة، والكلمة بـ الرؤية، في حوار راقي وبديع  .