اهم الاخبار
الخميس 19 يونيو 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

خطة تحرك فكرية من "رسالة السلام " نحو عواصم العالم .. قوة ناعمة لـ تحسين صورة الإسلام

زحف حضاري في وجه التطرف .. إطلاق اكبر موجة تنوير . بـ أفكار ميدانية جريئة تصحح المفاهيم المغلوطة في أوربا

علي الشرفاء الحمادي
علي الشرفاء الحمادي

في إطار جهودها المتواصلة لـ نشر فكر التنوير ومبادئ الإسلام السمح التي يدعو إليها " الأب المؤسس " المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي ، أعلن الدكتور معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة “رسالة السلام” بالقاهرة عن سلسلة من الخطوات العملية والمقترحات التنفيذية التي تم التوافق عليها مع ممثلي المؤسسة في عدد من العواصم العالمية، بهدف تحويل الفكر إلى فعل، والكلمة إلى واقع .

د معتز صلاح الدين 
  • توجيهات " الأب المؤسس " 

وفي هذا السياق كشف الدكتور معتز صلاح الدين رئيس مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة  عن تواصل مباشر جرى مع عدد من ممثلي " رسالة السلام " بالخارج، على رأسهم الدكتور شكري الميموني، رئيس المكتب التمثيلي في باريس، حيث تم طرح مجموعة من الأفكار المستقاة من توجيهات المفكر الكبير علي الشرفاء الحمادي ، وجرى تلخيصها في سبعة محاور رئيسية تسعى لتفعيل الحضور الفكري للمؤسسة محلياً ودولياُ .

  • تواصل مباشر مع شرائح المجتمع

إذ بدأت الخطوات الميدانية من فرنسا، حيث كشف الدكتور شكري الميموني عن تجربته في تدريس برنامج حول " رسالة السلام " بجامعة راين منذ أربع سنوات، وهي الجامعة التي تضم أكثر من 24 ألف طالب وتدرّس 19 لغة، منها اللغة العربية التي تُعد الرابعة من حيث الانتشار ، وتم الاتفاق على توفير نسخة مختصرة من البرنامج، مدعمة بصور من المحاضرات وردود أفعال الطلاب من جنسيات مختلفة، ما يمثل توثيقًا حيًا لتأثير الفكر التنويري في بيئة تعليمية دولية.

كما أشار الدكتور الميموني إلى أهمية أول أيام الدراسة بالجامعة، خاصة مع حضور أولياء الأمور، وهي فرصة نادرة للتواصل المباشر مع شرائح مجتمعية مؤثرة، وتم الاتفاق على إجراء لقاءات فكرية مع الطلاب وأسرهم في تلك المناسبة، إلى جانب سلسلة أخرى من الأنشطة الميدانية .

  • منصات بـ لغات كل الشعوب

وشدد الدكتور معتز صلاح الدين على ضرورة ألا يكتفي ممثلو المؤسسة بترجمة مقالات علي الشرفاء بل أن يعملوا على نشرها على أوسع نطاق ممكن داخل بلدانهم، سواء من خلال وسائل الإعلام المحلية أو عبر صفحات تواصل اجتماعي خاصة بلغات تلك الشعوب ، كما اقترح إرسال المقالات مترجمة بلغتين " العربية والفرنسية أو الإسبانية مثلاً  " .. ليتم نشرها من خلال قنوات إعلامية معتمدة بالتنسيق مع الفريق الإعلامي المركزي .

  • مشاركة فاعلة في الفعاليات الدولية

وحثّ رئيس المؤسسة بالقاهرة جميع الزملاء في الخارج على التفاعل مع الفعاليات العامة، وخاصة تلك التي تتناول قضايا إنسانية عالمية كالسلام، وحرية العقيدة، والأخوة الإنسانية، والمفاهيم الحقيقية للجهاد كما بيّنها مفكرنا ومفكر العرب الشرفاء الحمادي مؤكدًا على أهمية أن يكون ممثلو المؤسسة فاعلين في هذه الساحات لا مجرد مراقبين .

  • شراكات فكرية محلية

من بين التوصيات أيضًا، اكد صلاح الدين علي أهمية التنسيق مع شخصيات محلية مؤثرة في تلك البلدان لشرح جوهر الإسلام السمح انطلاقًا من كتابات الشرفاء، إلى جانب العمل على تحويل أبرز الأفكار التي طرحها المفكر إلى مواد مرئية " جرافيك وفيديوهات قصيرة " وبلغات محلية، تُبثّ عبر منصات التواصل وتُستخدم لتوسيع دائرة التأثير والتفاعل ، كما دعا معتز صلاح الدين إلى توثيق انطباعات وآراء الشخصيات المؤثرة حول كتابات المفكر الحمادي، خاصة فيما يخص القضايا الإنسانية ذات البعد العالمي، على أن تُنشر تلك المقاطع المصورة وتُستثمر في جهود المؤسسة الدعوية والفكرية.

  • تنسيق أوروبي مشترك

والمح د معتز بالإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون بين ممثلي المؤسسة في أوروبا، حيث تم إجراء اتصال مطول مع الحاج محمد الأمين ممثل المؤسسة في إسبانيا والحاصل على ترخيص رسمي باسم " رسالة السلام " وتم الاتفاق على أن يضطلع بدور محوري في تسهيل أي فعاليات فكرية داخل القارة الأوروبية، وأن يكون حلقة الوصل التنظيمية مع الجهات الرسمية، بما يدعم العمل المشترك ويوسّع أفق الحضور الفكري للمؤسسة.

  • تجاوز حدود الجغرافيا

وفي رسالة ختامية اكد معتز صلاح الدين على تقديره الكامل لكافة الزملاء ممثلي " رسالة السلام " في العواصم المختلفة، داعيًا إلى استمرار التنسيق والابتكار في الوسائل والوسائط، خدمةً لرسالة إنسانية كبرى تتمثل في نشر فكر الأب المؤسس علي الشرفاء الحمادي، الذي لا يعبُر فقط حدود الجغرافيا، بل يلامس جوهر الإنسان أينما كان .