انطلاق ملتقى الثقافات بمشاركة 14 دولة عربية وآسيوية وأوروبية وإفريقية في إعلام القاهرة

تنظم كلية الإعلام الملتقى الثالث للثقافات يوم 30 أبريل 2025، تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، عميدة كلية الإعلام، وبإشراف الأستاذة الدكتورة بسنت مراد، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون.

وفي هذا الإطار، أكدت عميدة الكلية، الأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، أن الملتقى يمثل إحدى الفعاليات البارزة التي تهدف إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي وتعزيز الحوار الحضاري بين شعوب العالم، ويُقام الملتقى بالتعاون مع عدد من السفارات والملحقيات الثقافية في جمهورية مصر العربية وبحضور رسمي رفيع المستوى من السفراء والدبلوماسيين وممثلي السفارات والهيئات الثقافية، وأكدت حرص الكلية من خلاله على دمج الطلاب الوافدين في الأنشطة الجامعية، بما يعزز شعورهم بالانتماء لبلدهم الثاني مصر، ويتيح لهم الفرصة للتعريف بثقافاتهم الأصيلة، ويشهد الملتقى هذا العام مشاركة 14 دولة من مختلف القارات، من بينها دول عربية وإفريقية وآسيوية وأوروبية، ويهدف الملتقى في نسخته الثالثة إلى تعميق قيم التسامح والتنوع وقبول الآخر بالإضافة إلى دعم التبادل الثقافي والمعرفي بين الطلاب، وتعريف المجتمع المصري عن قرب بالهويات الثقافية المتنوعة.

وأضافت في بيانها، أنه سيتم تخصيص أجنحة خاصة لكل دولة لعرض أبرز ملامح تراثها، من آثار وأزياء ومأكولات شعبية إلى جانب العروض الفنية والاستعراضات الفولكلورية التي تعبر عن روح كل ثقافة، ما يخلق بيئة تفاعلية تُشجع على الإبداع والانفتاح

ومن جانبها، أوضحت الأستاذة الدكتورة بسنت مراد، المشرفة على الملتقى، أن النسخة الحالية تشهد مشاركة فعّالة من دول عدة، منها: فلسطين، سوريا، السودان، جنوب السودان، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، موريتانيا، اليونان، الصين، الهند، إضافة إلى مصر التي ستتصدر المشاركات بعروض تبرز تراثها الفرعوني إلى جانب ما يعبر عن الهوية المصرية الأصيلة من صناعات يدوية كـ"العود، الأرابيسك، الخيامية، والنحاس".

وأضافت أن الملتقى يشمل العديد من العروض الفنية مثل الدبكة الشامية، رقصة التنورة، واستعراضات تراثية مثل مراسم الزفاف السوداني وفرق من شمال وشرق وجنوب السودان، إلى جانب عرض (الووشو) الصيني و الاستعراضات الهندية، مؤكدة أن هذا الحدث يُعد من أهم الفعاليات السنوية التي تنظمها الكلية، حيث يوفّر منصة للتواصل الثقافي بين الشعوب وتأكيد القوة الناعمة لوطننا ويمنح الطلاب الفرصة للتعبير عن ثقافاتهم أمام جمهور واسع من الطلبة والزوار والشخصيات الرسمية