اهم الاخبار
الأربعاء 01 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مسؤول عراقي: مفاوضات انسحاب قوات التحالف قد تستمر لما بعد الانتخابات الأمريكية

التحالف الدولي بالعراق
التحالف الدولي بالعراق

قال مسؤول عراقي كبير لوكالة رويترز، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي في البلاد قد تستمر لما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

وبدأت واشنطن وبغداد في يناير محادثات لإعادة تقييم تواجد التحالف الدولي في العراق، والذي تشكل عام 2014 للمساعدة في قتال تنظيم داعش بعد أن اجتاح التنظيم أجزاء كبيرة من البلاد.

وجاء القرار بعد أن شنت القوات الأمريكية والجماعات الشيعية المسلحة هجمات متبادلة وسط صراع إقليمي مرتبط بالحرب الإسرائيلية في غزة.

وقد توقفت تلك الهجمات الآن منذ أكثر من شهر لإتاحة المجال للمفاوضات للتنفس.

وتحاول الحكومة في بغداد، وهي حليف نادر لكل من طهران وواشنطن، وبدعم من أحزاب شيعية وجماعات مسلحة، منع البلاد من أن تصبح مرة أخرى ساحة معركة للقوى الأجنبية.

وينظر السياسيون إلى المحادثات الفنية عبر لجنة عسكرية مشتركة على أنها وسيلة لكسب الوقت وسط وجهات نظر مختلفة حول كيفية تطور العلاقة العسكرية بين البلدين.

ودعت الجماعات المسلحة الشيعية العراقية المتشددة إلى خروج فوري للقوات الأمريكية بينما تخشى الفصائل الشيعية الأكثر اعتدالا والأحزاب السنية والكردية أن يؤدي رحيلها إلى فراغ في السلطة.

وتقول واشنطن إن مهمة التحالف تحتاج إلى إعادة تقييم في ضوء هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق عام 2017، لكنها لا ترى أن المحادثات تنطوي بالضرورة على انسحاب المستشارين العسكريين الأمريكيين من البلاد.

وغزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003، وأطاحت بالرئيس صدام حسين قبل أن تخرج من البلاد في عام 2011.

وعادت الولايات المتحدة في عام 2014 على رأس تحالف دولي لمحاربة داعش، ويوجد حاليًا حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و900 جندي في سوريا في مهمة تقديم المشورة والمساعدة.

وقال رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، للصحفيين الأسبوع الماضي: "لا أعتقد أن الأمريكيين يريدون انسحاباً كاملاً. هذا واضح".

وأضاف "كما لا أرى أن هناك رغبة عراقية لدى القوى السياسية في الاستغناء نهائيا عن الأمريكيين، رغم أن هناك شعورا اليوم بأن وجودهم في هذا الوقت يسبب مشاكل أكثر من الحلول".