اهم الاخبار
الأحد 28 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

ملك مذكرات المشاهير السيد الحراني يطرح ذكريات «مصطفى الفقي» في معرض الكتاب

الوكالة نيوز

عرف أنه كاتب مذكرات المشاهير، في مختلف المجالات سواء سياسية أو فنية أو ثقافية، فهو يمتلك أدواته الخاصة التي تجعله صاحب قلم فريد، فهذا ليس غريبا أنه الكاتب الصحفي والباحث السياسي، والروائي، السيد الحراني، الذي يقدم هذا العام كتاب مهم تحت عنوان «ذكريات الدكتور مصطفى الفقي - بين الدبلوماسية والسياسية والثقافة» عن دار سما للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 55.

قال الحراني إن هذا الكتاب الذي جاء في 600صفحة من الحكم الكبير يصنف ضمن أدب السيرة الذاتية وما يحمله من معلومات واعترافات لا تعد شجاعة بأثر رجعي من المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي.

خاصة أن الفقي يقول دائما أنه ينزعج عندما يجد الأجيال الجديدة الطاهرة الصادقة لا تعلم كثيرًا عن كواليس السياسة ودهاليز السلطة في الوقت المعاصر وربما كان ذلك سبب ملح لسعي الحراني الانتهاء من كتابه هذا.

وأوضح الحراني أن الأجيال الحالية لو علموا ما يجري من أمور من قامة سياسية وفكرية كبيرة مثل الفقي لاستطاعوا أن يدركوا مغزى أحداث 25 يناير 2011، وأسباب ثورة المصريون في 30 يونيو 2013، وفقه الدولة المصرية الحالي في محاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصفاته.

لذلك يشير الكاتب عبر كتابة أن شهادة الدكتور مصطفى الفقي هي قضية موضوعية يجب أن نُلح عليها وأن نتقدم نحوها بكل وضوح وأن نتقبلها بكل جرأة حتى لو كان فيها إيذاء لنا، أو إيذاء لبعض أصدقائنا، فالوطن أكبر وأعظم من أي اعتبارات أو أشخاص.

وأكد الحراني أن ذكريات الدكتور مصطفى الفقي بدأت بحوار صحفي عادي ولكنها تطورت واستمرت الأحاديث بينهما عبر جلسات مطولة وصلت لأكثر من عامين ولم يكن من السهل ابدا إقناع الدكتور مصطفى الفقي بنشرها في كتاب ولكنه وافق أمام ايماني أن شهادته للحق والحقيقة والتاريخ، خاصة أنه عبر صفحات الكتاب الضخم لم يوجه إدانة للبعض على حساب البعض الآخر، بل أنه وجه الإدانة للحدث، وللموقف، وترك ورائه من النصوص والوثائق المكتوبة والمرئية والمسموعة ما يؤكد على صدق رواياته التاريخية وأيضا رؤيته المستقبلية.

الجدير بالذكر أن السيد الحراني كاتب صحفي بمؤسسة أخبار اليوم، وباحث سياسي، وروائي مصري، تخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويشغل حالياً عضويات لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
وعمل بالعديد من الصحف المصرية من بينها «الفجر، البوابة، مصراوي، المصري اليوم، الوطن، الأهرام، أخبار اليوم»، وقام بكتابة مذكرات «الدكتور مصطفى محمود»، و«الدكتور سعد الدين إبراهيم»، و«الدكتور مصطفى الفقي»، و«الدكتور رفعت السعيد»، و«الدكتور محمد حبيب»، ورجل الأعمال «أحمد الريان» بعد خروجه من السجن، والمفكر الإسلامي «جمال البنا»، و«الفنانة فاتن حمامة»، و«الفنان نور الشريف» والفنان «حمدي أحمد».

وقدم برنامجًا تليفزيونيًّا باسم «مسافر بين الشك واليقين»، وله العديد من المؤلفات، من بينها: روايات «مارد»، «قضية الكوراني»، وكتب: «الجماعات الإسلامية من تانى»، «الفيلسوف المشاغب»، «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، «ملعون أبو الواقع»، «فلسفة الموت»، و«الإخوان القطبيون».