اهم الاخبار
الأحد 28 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

صدام حي.. تسريب مكالمة هاتفية له مع ترامب وقال له: أهلا أنا صدام حسين

ورسالتي لأهل العراق الشرفاء أنا عائد للعراق لمحاسبة من غـدر بنا وبالعراقيين.. شاهد تفاصيل مذهله تفوق خيالك

الوكالة نيوز

مكالمة عجيبة وغريبة أدهشت الجميع بعد ظهورها وقيل إنها وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ووثقت ظهور مهيب الركن من جديد عندما ظهر صوته خلال هذه المكالمة الهاتفية لتنفي فكرة قتله والتخلص من على يد القوات الأمريكية فياترى ماهي حقيقة تلك المكالمة الهاتفية وهل فعلاً مازال الرئيس العراقي صدام حسين على قيد الحياة وماهو تعليق الشعب العراقي عليها والسؤال الأهم ما هي حقيقة وجود أكثر من شبيه للرئيس صدام وأن أحدهم هو من تم إعدامه بدلاً من مهيب الركن تابعوا هذا الفيديو الشيق وستعرفوا الإجابات.


بين الحين والآخر مازالت تخرج علينا روايات مفادها أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مازال حي يرزق وأنه يعيش متنكراً ومتنقلا بين العديد من مدن العالم ويظل الجميع بين مصدق ومكذب لهذه القصة وهذه الواقعة ولعل من أبرز الشواهد التي تؤكد تلك الرواية قصة المكالمة الهاتفية التي وقعت منذ فترة قصيرة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبين أحد الأشخاص الذي أدعى أنه مهيب الركن صدام حسين. 
 

صدام حي

 

القصة بدأت عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا قيل إنه "لاتصال جرى بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين".
وظهر في الفيديو دونالد ترامب يتحدث بالهاتف، ثم يُسمع صوت يشبه صوت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وهو يقول: "أهلا أنا صدام حسين ورسالتي لأهل العراق الشرفاء، أنا عائد للعراق لمحاسبة من غدر بنا وبالعراقيين".

حينها تم نشر الفيديو تحت عنوان "صدام حسين على قيد الحياة،حيث كانت المكالمة الهاتفية تدور بين صدام حسين ودونالد ترامب في 2022" وقد تسبب ظهور هذا الفيديو بحالة من اللغط الشديد حينها خاصة داخل العراق بين أنصار مهيب الركن الذين فرحوا بشدة لوجود خبر يفيد بقاء قائدهم وزعيمهم صدام حسين على قيد الحياة وعلى الجانب الآخر فقد كذب خصوم صدام حسين تلك القصة من أساسها وقالوا إنها مجرد كذبه يرجي بها إعادة بعث سيرة صدام حسين للحياة من جديد من أجل ترهيب خصومهم به.

وكالة "أ ف ب" تدخلت  بعد حالة اللغط الشديدة في تلك الأثناء واكدت بعد فحص دقيق وتحري شديد أن الفيديو مركّب، مشيرة إلى أن التفتيش عن مشاهد منه أرشد إلى وجود فيديو مشابه تماما من حيث الصورة منشور على مواقع إعلامية غربية في أغسطس 2018.

ويُظهر الفيديو في الحقيقة اتصالا بين ترامب ونظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييتو في ذلك الحين، وقد عمد مروجو المقطع المزور إلى إبدال صوت الرئيس المكسيكي بصوت شبيه بصوت صدام حسين.

وذكرت الوكالة الفرنسية أنه يمكن العثور على مقاطع مشابهة ينشرها شاب على مواقع التواصل مقلدا صوت صدام حسين بدقة.

وأوضحت أنه نشر على صفحته على موقع "تيك تيوك" ما يوحي بأنه هو صاحب الصوت المشابه لصوت صدام في الفيديو مع ترامب.

 

روايات مختلفة


الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين، خليل الدليمي، حقيقة اعتماد الرئيس العراقي الأسبق على من يشبهونه في الملامح الجسدية إبان الغزو الأمريكي للعراق.

وقال الدليمي، في لقاء مع برنامج "الذاكرة السياسية"، المُذاع عبر قناة "العربية": "لما كان الرئيس في الحكم، كان يتم التداول في الأوساط العراقية وجود أكثر من شبيه، يوم التقينا أنا وياه (بعد) دخول الأمريكان (العراق)، تبادر إلى ذهني لما شفت وضعه نتيجة ظروف الاعتقال، من تعذيب نفسي وجسدي في المعتقل، أن الرئيس قد يكون شبيه، لكنني تعاملت وكأنه الرئيس".


وأضاف محامي الرئيس العراقي السابق أنه لاحقا "تيقنت أنه هو بعدما شرح لي أحداثًا أنا أعرفها سابقا، لا يمكن أن يكون شبيهًا، لا يمكن أن يكون مطابق ولا بدرجة 40%"، لافتا أن البعض كان يستند إلى شامة وجهه لتمييزه.

وأشار الدليمي إلى أنه كان ينقل "كلمات سر" ورسائل من الرئيس العراقي الأسبق خلال وجوده قيد الاعتقال، إلى معارفه.

وقال الدليمي إنه كان هناك ما يسمى بـ"برنامج الشبيه"، موضحًا: "نصحه أحد المسؤولين في الدولة أنه راح ندعي أنه لك مجموعة أشباه"، وذلك لتوفير "تمويه" و"حماية" أمنية لصدام حسين من استهداف إيران

وأكد أنه لم يتم استخدام ذلك بشكل عملي، لكنها "كانت دعاية فقط، ولم يكن له شبيه"، قائلا إنه عندما ناقشه في هذا الأمر خلال فترة اعتقاله "كان يستهزىء بهذا الموضوع"، من حيث وجود أشباه له.

حقائق موثقة


وتأكد الحقائق الموثقة أن الرئيس العراقي صدام حسين أعدم في العراق بعد إدانته بارتكاب جرائم، وذلك بعد محاكمة علنية، بعد الاطاحة به وعزو الجيش الأمريكي للعراق في 2003.

وكان صدام حسين أعدم فجر عيد الاضحى الموافق 30 ديسمبر 2006، بعد تسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسة أمريكية وذلك بعد اعتباره أسير حرب.


فيما استنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال لتنفيذ حكم الإعدام في حق الرئيس الراحل صدام حسين.

وحتى وقتنا الحالي لا يزال مقطع إعدام صدام حسين  مسجل ويمكن رؤيته بوضوح عبر منصة اليوتيوب،  الذي حتى على اللحظات الاخيرة في حياة الرئيس الراحل صدام حسين في مشهد أبكى الكثيريين.. رحم الله بطل العراق وزعيمها المفدى مهيب الركن صدام حسين.