اهم الاخبار
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

496 مشروع تخرج من 98 جامعة يشاركون في مسابقة الإبداع الإعلامي

الوكالة نيوز

أنهت لجنة تحكيم النسخة الثالثة من مسابقة الإبداع الإعلامي لمشروعات التخرج برئاسة الدكتور أشرف جلال، نحو 80% من أعمالها، وينتظر أن تنتهي خلال أسبوع من تحكيم جميع مشروعات التخرج المقدمة إلي المسابقة التي تنظمها سنويًا مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي برئاسة الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب .

98 جامعة وكلية وكيان تعليمي

وأوضحت إدارة المسابقة، في بيان لها، أن إجمالي المشروعات بلغ 496 مشروعا يمثلون نحو 98  جامعة وكلية وكيان تعليمي، وشملت فئات مشروعات التخرج "الصحافة الورقية، الصحافة الإلكترونية، التطبيقات الإلكترونية، قنوات اليوتيوب، الأفلام التسجيلية والوثائقية، التصوير الفوتغرافي، الإنتاج التلفزيوني، الإنتاج الإذاعي، العلاقات العامة والإعلان، تصميم وإخراج المواقع الالكترونية".

وقد تم استعراض وتقييم جميع المشاريع المقدمة إلى المسابقة بشكل محايد من قبل أكاديميين وخبراء عرب وأفارقة رفيعي المستوي في كل تخصص بلجنة تحكيم من  ١٢ دولة عربية وافريقية، وبدأت عملها بالتزامن مع وصول الأعمال المشاركة.

التنافس الايجابي

وتسعي المسابقة  والتي يجري التنافس فيها بين مشروعات التخرج بين طلاب مختلف كليات ومعاهد وأقسام الإعلام المصرية وتخصص جوائز لمشروعات الدراسات العليا، لخلق حالة من التنافس الايجابي ومنح أكبر مساحة ممكنة أمام العناصر المميزة والمشروعات القيمة والتعريف بشباب الاعلاميين أصحاب المواهب وتحفيز طلاب السنوات التالية لهم لبذل جهد أكبر في مشروعات تخرجهم.

النسختين العربية والإفريقية

فيما تهدف النسختين العربية والإفريقية من المسابقة  إلي خلق أرضية مشتركة من التعاون الأكاديمي والمنافسة الهادفة التي ستعمل علي رفع مستوي الإنتاج الأكاديمي للطلاب من خلال الإحتكاك المباشر وغير المباشر بين الطلاب والأساتذة ونظرائهم في مختلف المؤسسات الأكاديمية، كما تهدف المسابقة إلى إبراز ودعم العناصر المبدعة والمتميزة بين الطلاب العرب والأفارقة، وكذلك منح أعضاء هيئات التدريس تقديرهم المستحق، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين والمؤسسات التعليمية، بما يساهم في رفع مستوى الخريجين ويخدم المهنة بشكل عام في ظل واقع رقمي صنع إطاراً حاكماً ووضع قواعد جديدة للتطور سواء في مجال التعليم الأكاديمي أو الممارسة المهنية.

 

وأوضحت إدارة المؤسسة، أنها راعت في شروط المسابقة التنوع والإختلاف بين الأقطار المختلفة فيما يتعلق بإطار العملية التعليمية ومحتواها، كما أنها تدعم وتؤسس للبيئة الرقمية وللمفاهيم الجديدة بسوق العمل العالمي الذي تجاوز فكرة الحدود الجغرافية وبات له معايير أخري في ظل إعلام الذكاء الإصطناعي وثورة عالم ميتافيرس .