اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس الوزراء العراقي: التكامل الاقتصادي مع الدول العربية يعزز الاستقرار

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على أن التكامل الاقتصادي مع الدول العربية يعزز الاستقرار.

وقال السوداني، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر طريق التنمية: "أرحب بالوفود المشاركة في مؤتمر طريق التنمية، وجودكم في بغداد هو جزء من الحلول"، مضيفاً: "منذ عقود ومنطقتنا واجهت عقبات متعددة الجذور تمددت لمشكلات متعددة"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف السوداني أن "العقبات تغدو هينة أمام التعاون، وهذا ما نفهمه من المسؤولين"، لافتاً إلى أن "طريق التنمية خطة طموح ومدروسة لتغيير الواقع نحو بنية اقتصادية ناضجة".

وتابع قائلا: "نحن نقف على أعتاب مفتاح مواجهة المؤثرات التي ستمر عبر طريق التنمية"، مؤكداً أن "طريق التنمية شريان اقتصادي وفرصة واعدة لالتقاءِ المصالح والتاريخ والثقافات".

وأشار إلي أن "هذه الحكومة آلت على نفسِها أن تنطلق من الحاجات الفعليةِ للشعب العراقي وفق أولويات مدروسة"، مردفاً بالقول: "لقد أسّسنا لهذا المؤتمر عبر تفاهمات بناءة مع قادة وزعماء بلدانِكم الشقيقة والصديقة لنا".

وأكمل: "ماضون في كلِّ ما يخدمُ شعبَنا، ويَزيدُ من بواباتِ التواصل مع الجوار الجغرافي والامتدادِ الثقافي".

وتحتضن العاصمة بغداد، مؤتمر طريق التنمية، الذي يعقد بحضور ممثلين من 10 دول.

وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام عراقية، بسقوط طائرة مسيرة مفخخة "مجهولة المصدر" في محافظة دهوك بإقليم كردستان من دون أن تنفجر، الشهر الماضي، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية.

وفي السياق، أدانت الرئاسة العراقية، الاعتداءات السافرة لتركيا على العراق وسيادته، مطالبه أنقره بتقديم اعتذار رسمي عن الهجوم على مطار السليمانية.

وقالت الرئاسة في بيان: "تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان وآخرها قصف مطار السليمانية المدني، ونحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".

وأضاف البيان: "وفي هذا الصدد نطالب الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات ووقف هذه الاعتداءات وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية".