اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العربية: إصابة إسرائيليين اثنين في عملية طعن وإطلاق النار على المنفذ

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الثلاثاء، بإصابة جنديين إسرائيليين اثنين في عملية طعن في مدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب، وتم إطلاق النار على المنفذ. 

وذكرت مصادر إسرائيلية للعربية، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت شخصا شارك في تنفيذ عملية طعن بتل أبيب.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الاثنين، عن وفاة شاب ثان ٍ برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة نابلس 

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، ذكرت الصحة الفلسطينية أن فلسطيني قتل وأصيب آخر بجروحٍ حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس.

وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس فجرا، وأصيب شابان بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع تلك القوات، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت إصابتين خطيرتين جدا إلى مستشفيي رفيديا الحكومي ونابلس التخصصي أُعلن عن استشهادهما لاحقا.

وأضاف أن قوات الاحتلال هاجمت مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز السام.

وأشار إلى أن العدوان أسفر إضافة إلى الشهيدين، عن إصابة مواطن بالرجل جراء عضة من كلب بوليسي، و55 آخرين اختناقا بالغاز السام المسيل للدموع، كما جرى إخلاء خمسة منازل من العائلات، وتعرضت سيارة إسعاف الهلال الأحمر لاستهداف مباشر بقنابل الغاز السام في الهيكل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين وهما: عز الدين طوقان من حارة القريون داخل البلدة القديمة بعد أن فتشت منزله، ونضال طبنجة من شارع فطاير، كما اقتحمت عدة مناطق بالمدينة، وأجرت عملية تفتيش في منطقة المخفية من المدينة.

وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية السعودية، الشهر الماضي، ما صدر من تصريحات مسيئة وعنصرية من أحد مسؤولي الحكومة الإسرائيلية بحق دولة فلسطين.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية لما صدر من تصريحات مسيئة وعنصرية من أحد مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بحق دولة فلسطين وشعبها الشقيق”.

وأضاف البيان: " تؤكد وزارة الخارجية علي موقف المملكة الرافض لهذه التصريحات المنافية للحقيقة، والتي تساهم في نشر خطاب الكراهية والعنف وتقوض جهود الحوار والسلام الدولي".