اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الوضع في محيط محطة زابوريجيا لا يتحسن

مدير الوكالة الدولية
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، على أن الوكالة تحاول التوصل لاتفاق مع موسكو وكييف حول أمان محطة زابوريجيا.

وقال غروسي للصحفيين، اليوم الأربعاء: "أعمل مع القيادة في كل من كييف وموسكو لتنفيذ إجراءات لحماية المحطة".

وأضاف غروسي أن آلية الحماية الجديدة لمحطة زابوريجيا النووية تنص على تضييق المنطقة الأمنية حول المصنع، على عكس ما تصوره المخطط السابق للمنطقة الوقائية، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: "كانت هناك العديد من الأفكار والمفاهيم التي نعمل عليها. في السابق، اقترحنا إنشاء منطقة آمنة حول المحطة النووية. العمل جار. نحن نطور آلية مصممة لحماية المحطة بشكل محلي أكثر".

وأشار غروسي إلى أنه "من الواضح أن الوضع لا يتحسن، والعمليات العسكرية في محيط منطقة المحطة تتكثف. يجب اتخاذ إجراءات لحماية المحطة من أي هجمات".

وعلق غروسي على تهديدات كييف بالاستيلاء على محطة زابوريجيا النووية بالقوة: "يجب أن نتفق على أمر مهم، وهو أن المحطات النووية يجب ألا تتعرض لهجمات أو أن تضم أسلحة ثقيلة، وهذا هو أساس المفهوم الذي تحدثت عنه... يجب أن يكون ذلك موضع اتفاق بين جميع الأطراف".

وقد وصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، اليوم، إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.

وفي سياق آخر، استدعت وزارة الخارجية السويدية، اليوم الأربعاء، سفير روسيا احتجاجا على بيان للسفارة الروسية يقول إن انضمام ستوكهولم إلى حلف الناتو يجعلها هدفا مشروعا.

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم: "ستستدعي وزارة الخارجية السفير الروسي، للتنديد بدقة بهذه المحاولة الواضحة للتأثير"، وفقا لوكالة فرانس برس.

ونشرت السفارة الروسية في ستوكهولم، أمس الثلاثاء، مقالة حول انضمام السويد إلى الناتو تحت عنوان "خطوة السويد إلى الهاوية".

وقالت السفارة، إن انضمام السويد إلى الناتو بدأ قبل وقت طويل من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأشارت المقالة إلى أنه بعد دخول السويد وفنلندا إلى الناتو، سيتضاعف الطول الإجمالي لحدود روسيا والناتو تقريبا.

وأضافت المقالة: "إذا كان أي شخص لا يزال يعتقد أن هذا الانضمام سيحسن بطريقة ما أمن أوروبا، فليكن على ثقة تامة أن الأعضاء الجدد في الحلف المعادي سيصبحون هدفا شرعيا لتدابير جوابية روسية، بما في ذلك تدابير ذات طبيعة عسكرية".