الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددا من المنازل غرب جنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عددا من المنازل في قرية رمانة غرب جنين بفلسطين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية ومحلية قولها، إن قوات الاحتلال جددت اقتحامها لقرية رمانة وشنت حملة مداهمات واسعة للمنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها وصادرت هواتف خلوية، عرف من أصحاب المنازل: زهير الأحمد، ومحمود أبو بكر، ومنازل أشقائه جميل ومحمد.

كما داهمت قوات الاحتلال منازل ساري، وفرج، وعبد الله، وعاصم وحسام صبيحات، وشوكت، وعرفات، ومحمد ذياب عمور، وأوقفت العمال المتجهين إلى عملهم ودققت بهوياتهم.  

يشار إلى أن قرية رمانة تتعرض لاقتحامات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال الذي ينصب الحواجز على مدخلها ويعيق حركة أهالي القرية.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، فلسطينيا من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبد الله مشهور الرجبي (25 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، أربعة فلسطينيين من بينهم سيدة من بلدة بتير غرب بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: وسام فؤاد، وأحمد عيسى أبو نعمة، وحمزة اياد قطوش، ومازن وليد عبيد الله، وجميعهم في العشرينيات من عمرهم، وسيدة لم تعرف هويتها بعد، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها.

وأضافت المصادر، ان قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المواطن خالد عطا معمر في الخمسينيات من عمره، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة بتير.

وفي سياق آخر، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدول الشقيقة والصديقة بتقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية، ورأيها في قانونية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، وأثر ذلك على الحقوق كافة.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، يناير الماضي، إن الطريق الى إصدار الفتوى القانونية في ماهية الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، وهذا يحتاج الى تظافر الجهود الوطنية، والإقليمية والدولية وصولا الى تحقيق العدالة، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأضاف البيان، أن الدبلوماسية الفلسطينية جاهزة للتعامل مع هذا التحدي الكبير، وتنفيذ تعليمات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في سير كافة السبل لإحقاق حقوق شعبنا وحمايتها حتى إنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال.