اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيسة حزب الجيد التركي تعلن عودتها إلى اجتماعات الطاولة السداسية للمعارضة

رئيسة حزب الجيد التركي
رئيسة حزب الجيد التركي

أعلنت رئيسة حزب "الجيد" التركي، ميرال أكسينر، اليوم الاثنين، عن عودتها إلى اجتماعات الطاولة السداسية للمعارضة، بعد أن أعلنت انسحابها قبل ثلاثة أيام، مما يفتح الطريق أمام تحدي موحد للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن السباق متقارب، وتعد هذه الانتخابات أكبر تحد يواجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ عقدين في السلطة.

وانسحب حزب "الجيد"، ثاني أكبر تحالف من ستة أحزاب، من الكتلة يوم الجمعة بعد أن رفضت الزعيمة ميرال أكسينر الاختيار المتوقع من كمال كيليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، كمرشح رئاسي.

وبدلاً من ذلك، اقترحت أكسينر أن يكون المرشح إما أكرم إمام أوغلو أو منصور يافاس، عمدة اسطنبول وأنقرة. وقالت إن استطلاعات الرأي أظهرت أنهم سيفوزون على أردوغان بهامش كبير.

وقبل ساعات من إعلان الأحزاب الخمسة المتبقية في التحالف كيليتشدار أوغلو كمرشح لها، عقد رئيسا البلديات اجتماعًا قصيرًا مع أكسينر التي قدمت اقتراحها.

وقال المتحدث باسم حزب "الجيد" كورساد زورلو للصحفيين إن أكسينر طرحت عرضا شاملا.

وقال زورلو "نقلت اقتراحًا بأن يعمل العمدان كنائبين تنفيذيين للرئيس." "وسينقل زعيمنا هذا الاقتراح إلى كيليتشدار أوغلو في اللحظات القادمة".

وقال مسؤول كبير بالحزب لرويترز إن حزب الشعب الجمهوري وافق على الاقتراح.

وتأتي صفقة المعارضة قبل شهرين من الانتخابات وبعد شهر من الزلازل التي دمرت جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص وتشريد الملايين.

شهد أردوغان انخفاضًا في شعبيته وسط أزمة غلاء المعيشة حتى قبل الزلزال. لكن على الرغم من الانتقادات واسعة النطاق لاستجابة الحكومة الأولية للكارثة، قال منظمو استطلاعات الرأي يوم الجمعة إن أردوغان وحزب العدالة والتنمية حافظا على ما يبدو إلى حد كبير على دعمهما.

وفي سياق آخر، أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، عن وقوع زلزال شرق تركيا، الاثنين الماضي، تراوحت قوته من 5,6 درجة إلى 5.8 درجة على مقياس ريختر.

وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إلى أن زلزالا بلغت قوته 5.6 درجة ضرب ولاية ملاطية بشرق البلاد ظهر اليوم، نقلا عن وكالة الأناضول.