اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الروسية: الدول الغربية تستخدم أوكرانيا كدرع بشري ولا تريد الهدنة

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الدول الغربية تستخدم أوكرانيا كدرع بشري ولا تريد الهدنة.

وأشارت لخارجية الروسية إلى أن عدم الاعتراف بالحقائق الجديدة في أوكرانيا يطيل أمد الأزمة، وتروج كييف أفكارا "واهمة" عن عزمها على استعادة القرم، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.

وأوضحت الوزارة أن أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستتحقق، لافتة إلى أن الأسلحة الغربية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا يصل بعضها إلى الأسواق السوداء.

وفي السياق، أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء، علس استمرار موسكو في تطوير أسلحتها النووية كضامن رئيسي لسيادة ووحدة أراضيها.

وقال شويغو خلال مؤتمر عبر الفيديو: "سنواصل تطوير الثالوث النووي والحفاظ على جاهزيته القتالية، لأن الدرع النووي كان ولا يزال الضامن الرئيسي لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضاف شويغو، أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بتطوير ترسانة الأسلحة الهجومية في المستقبل القريب.

وتابع قائلا: يجب وضع خطط التدريب وتوريد المعدات للقوات المسلحة الروسية بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا.

واعتبر شويغو أن الرئيس الروسي حدد عددًا من المهام ذات الأولوية لوزارة الدفاع، ومن أهمها، اتخاذ إجراءات شاملة للارتقاء بمستوى القوات المسلحة الروسية وزيادة قدراتها القتالية، لافتا أن القوات الروسية بحاجة إلى تحليل وتنظيم تجربة مجموعات باستمرار في أوكرانيا وسوريا، ووضع برامج تدريب للأفراد وخطط لتزويد المعدات العسكرية على أساسها. يجب أن تصبح الخبرة التي اكتسبتها قواتنا أساسًا لتحسين التدريب القتالي.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، يوم الثلاثاء، أنه خلال الأيام الأربعة الماضية، حققت القوات الروسية وقوات فاغنر تقدمًا تكتيكيًا في بلدة سوليدار وسيطرت على معظمها.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: إن سوليدار تقع على بعد 10 كيلومترات شمال باخموت، ومن المرجح أن يكون الاستيلاء عليها هو الهدف المباشر الرئيسي لروسيا.

وأضاف البيان: "من المحتمل جدًا أن يكون محور سوليدار الروسي محاولة لتطويق باخموت من الشمال، وتعطيل خطوط الاتصال الأوكرانية."

وتابعت الوزارة: "إن جزء من القتال ركز على مداخل أنفاق منجم الملح المهجورة التي يبلغ طولها 200 كيلومتر والتي تجري تحت المنطقة. ومن المحتمل أن يشعر كلا الجانبين بالقلق من إمكانية استخدامهما للتسلل وراء خطوطهما."