اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الجيش الصومالي: مقتل 61 من عناصر حركة الشباب بمحافظة شبيلي الوسطى

نائب وزير الإعلام
نائب وزير الإعلام الصومالي

أعلن الجيش الصومالي عن مقتل 61 عنصراً من حركة الشباب وإصابة آخرين في عملية مخططة نفذتها قوات أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف العدالة، مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن "العملية استهدفت تجمعاً لحوالي 150 عنصراً من مليشيات الخوارج كانوا يخططون لشن هجوم إرهابي على الجيش الوطني في بساتين منطقة “حوادلي” بمحافظة شبيلى الوسطي".

وأضاف، أن العملية أسفرت ايضا عن تدمير سيارتين مفخختين، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية.

هذا وقد نجح الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية في تحرير العديد من مناطق في محافظات البلاد من فلول مليشيات الخوارج وتقويض قدراتها.

وفي سياق آخر، أعلن مصدر أمني صومالي، يوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد قتلى انفجار سيارتين مفخختين وسط البلاد إلى 19 قتيل، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وذكرت مصادر أمنية وشهود لوكالة فرانس برس، أن 9 أشخاص قتلوا في انفجار مزدوج بسيارتين مفخختين وسط الصومال.

وقال عبد الله عدن ل فرانس برس: إن "الإرهابيين هاجموا بلدة محاس صباح اليوم بسيارات محملة بالمتفجرات".

وفي السياق، أعلن الجيش الصومالي، يوم الأحد، عن سيطرته على منطقة مسجواي بمحافظة جلجدود وسط البلاد بعد مواجهات مع حركة الشباب.

وقال اللواء علي عرالي عُسوبلي من الضباط الذين يقودون العملية العسكرية في تصريح لوسائل إعلام الدولة، إن الجيش نجح في السيطرة على منطقة “مسجواي” بعد مواجهات محدودة مع عناصر حركة الشباب، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية.

وأضاف اللواء” شن الجيش الوطني هجوماً على منطقة “مسجواي” التي كان يتمركز فيها عناصر مليشيات الخوارج والتي فرت من المنطقة، حيث يعمل الجيش على تعقب فلول المليشيات”.

ونجح الجيش الوطني في تصفية عناصر مليشيات الخوارج من محافظتي شبيلى الوسطى وهيران، حيث أنتقل لتطهير محافظة جلجدود من فلول المليشيات المتطرفة.

وقد أفادت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، بمقتل 10 من عناصر حركة الشباب في مواجهات في منطقة حررطيري بإقليم مدغ وسط البلاد.

وأشارت "صونا" إلى أن المواجهات اندلعت بعد أن غادرت عناصر من المليشيات تتبع القيادي المدعو محي الدين دقري المدينة احتجاجاً على قيادات أخرى حاولت الإنشقاق عن صفوف مليشيا حركة الشباب.