اهم الاخبار
الأربعاء 08 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع الروسية: انتهاء المناورات البحرية المشتركة مع الصين في شرق بحر الصين

بحر الصين الشرقي
بحر الصين الشرقي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انتهاء المناورات البحرية المشتركة مع الصين في بحر الصين الشرقي، بعد أسبوع من التدريبات المشتركة التي تضمنت التدرب على كيفية الاستيلاء على غواصة معادية والاشتباك المسلح مع سفين حربية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "جنود السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئ والقوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أكملت المهام العملية في إطار التدريبات البحرية الثنائية".

وأضافت الوزارة أن "سفينتي البلدين، بدعم من الطيران المضاد للغواصات، بحثا بشكل مشترك عن غواصة لعدو مشروط وأطلقت وابلًا من عبوات الطائرات العميقة"، نقلا عن وكالة رويترز.

ونشرت الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية في بحر الصين الشرقي، حيث يتحدث البحارة الروس بلغة الماندرين إلى نظرائهم الصينيين والسفن الروسية تطلق الصواريخ.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن التدريبات التي جرت يومي 21 و27 ديسمبر بعنوان "التفاعل البحري - 2022" شملت الأسطول الروسي في المحيط الهادئ وأجريت في المياه قبالة تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيان الصينية.

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، يوم الأحد، التعاون الاستراتيجي الشامل مع روسيا أصبح أكثر نضجاً وثباتاً.

وأشار يي إلى أن الولايات المتحدة تمارس القمع والاستفزاز ضد الصين، ولكننا سنسعى إلى إعادة العلاقات مع واشنطن إلى مسارها، نقلا عن العربية نت.

وفي سياق آخر، أعربت الصين عن عارضتها التامة، يوم السبت، لقانون الدفاع الأمريكي الجديد الذي يعزز المساعدة العسكرية لتايوان، بينما رحبت به تايبيه للمساعدة في تعزيز أمن الجزيرة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الصين، التي تعتبر تايوان التي تحكم حكمها ديمقراطيا أراضيها، أعربت عن "استياء شديد ومعارضة حازمة" فيما يتعلق بقانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي.

وأضافت الوزارة: أن إجراء الإنفاق العسكري البالغ 858 مليار دولار، والذي يسمح بمنح نحو 10 مليارات دولار من المساعدة الأمنية ومشتريات الأسلحة السريعة لتايوان، يتضمن بنودًا "تسبب ضررًا خطيرًا للسلام والاستقرار في مضيق تايوان"، نقلا عن وكالة رويترز.

ولم تتخلى الصين أبدًا عن استخدام القوة لوضع تايوان تحت سيطرتها. وترفض تايوان بشدة مطالبات الصين بالسيادة، قائلة إن سكان الجزيرة البالغ عددهم 23 مليونًا فقط هم من يمكنهم تقرير مستقبلهم.