الدفاع الروسية: مقتل 190 جنديا أوكرانيا بقصف روسي في دونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن مقتل 190 جنديا أوكرانيا في قصف روسي على محاور القتال في دونيتسك.

وقالت الدفاع الروسية في بيان: "استهدفت القوات الروسية أربعة مواقع للقوات الأوكرانية في مناطق جافريلوفكا، وألكساندروفكا، ومنطقة خيرسون، وجوفتنيف، ومنطقة نيكولاييف، وتشرنيشينا، ومنطقة خاركيف، بالإضافة إلى تدمير 58 قطعة مدفعية، وخسائر بشرية في 236 منطقة."

وأضافت الوزارة: "كما تم تدمير رادارين من طراز AN / TPQ-50 وAN / TPQ-36 أمريكي الصنع مضاد للبطاريات في مناطق مستوطنات لوزوفا ومنطقة خاركيف وزيلينايا دولينا، جمهورية دونيتسك الشعبية، ومستودع ذخيرة لواء المدفعية 44 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من مدينة فارفاروفكا بزابوريجيا، ومستودع للأسلحة والمعدات العسكرية في منطقة خاركوف."

وأشارت الوزارة إلى إسقاط طائرة مقاتلة تابعة للقوات الروسية طائرة هليكوبتر من طراز Mi-8 تابعة للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من قرية ياسنايا بوليانا بمنطقة زابوريجيا.

كما تم إسقاط ست طائرات بدون طيار في مناطق نوفايا تاراسوفكا، وخاركيف، وبيتريفسكي، كيريلوفكا، جمهورية دونيتسك الشعبية، وتشيستوبولي، ومنطقة زابوريجيا.

وبالإضافة إلى ذلك، تم اعتراض ثلاثة صواريخ من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS وVilkhaفي مناطق نوفايا كاخوفكا ونوفايا ماياشكا ومنطقة خيرسون وفولنوفاكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

ومنذ بداية العملية العسكرية دمرت القوات الروسية، 333 طائرة، 175 طائرة هليكوبتر، 2492 مركبة جوية بدون طيار، 388 نظام صواريخ مضاد للطائرات، 6550 دبابة، 886 مركبة قتالية من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، 3574 قطعة مدفعية وقذائف الهاون، وكذلك 7187 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، أن الجيش الأوكراني يسيطر إلى حد كبير على مدينة خيرسون، مشيرة إلى انسحاب روسيا من خيرسون اعتراف بالصعوبات التي تواجهها موسكو.

وقالت الوزارة في بيان: "زعمت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن انسحابها من خيرسون قد اكتمل، من المحتمل جدًا أن تكون القوات الروسية قد دمرت جسور الطرق والسكك الحديدية فوق نهر دنيبرو كجزء من هذه العملية."

وأضاف البيان: "جاء إتمام الانسحاب بعد يومين فقط من إعلانه. ومن المحتمل أن تكون عملية الانسحاب قد بدأت بالفعل في 22 أكتوبر 2022 عندما حثت شخصيات روسية في خيرسون المدنيين على مغادرة المدينة."