اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصومال: مقتل 21 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية جنوبي البلاد

حركة الشباب الإرهابية
حركة الشباب الإرهابية

أعلنت السلطات الصومالية عن مقتل 21 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية جنوبي البلاد، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، عن شن هجوم مشترك ضد الإرهابيين بالقرب من منطقة عدلي بمحافظة شبيلي الوسطى في 3 من شهر نوفمبر الجاري.

وجاء في البيان الصحفي “أفريكوم” أن “التقييم الأولي للقيادة أفاد أن الهجوم الذي طالبت به قوات الجيش الوطني أسفر عن مقتل 15 عنصر من مليشيات الشباب ولم يصب أو يقتل أي مدني”، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية.

وأشار البيان إلى أن القيادة الأمريكية في إفريقيا تتخذ خطوات جيدة للغاية لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين، مضيفا أن حماية المدنيين جزء مهم من مهمة القيادة لجعل أفريقيا أكثر أمنًا واستقرارًا.

وفي السياق، أعلنت الشرطة الصومالية عن اختطاف اثنين من المسعفين بالإضافة إلى سائق ومريض بالقرب من الحدود الكينية مع الصومال.

وأشارت الشرطة إلى أن المهاجمين يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة، نقلا عن وكالة رويترز.

ونصب المهاجمون كمينا لسيارة إسعاف تابعة لحكومة مقاطعة مانديرا الإقليمية، شمال شرق البلاد، أثناء نقلها المريض إلى مستشفى في المقاطعة.

وقال مركز شرطة لافي في مانديرا في تقرير في وقت متأخر من يوم الثلاثاء "كانت سيارة الإسعاف في طريقها إلى مستشفى إيلواك للإحالة مع مريض برفقة طاقم المستشفى".

وأضاف "لقد اختطفت سيارتهم من قبل مليشيا (الشباب) المشتبه بها وتم اقتيادهم صوب الصومال ... إنهم ليسوا على اتصال في الوقت الحالي بسبب مشاكل في الشبكة."

في حين أن وتيرة وشدة هجمات حركة الشباب في كينيا قد انخفض في السنوات الأخيرة، فقد استهدفت الجماعة في الماضي أفراد الأمن والمدارس والمركبات والبلدات والبنية التحتية للهاتف في شمال شرق وشرق كينيا كجزء من حملتها للضغط على كينيا لسحب قواتها من الصومال.

والقوات الكينية هي جزء من قوة حفظ السلام ATMIS المفوضة من الاتحاد الأفريقي والتي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية الصومالية من حركة الشباب.

وأدى هجومان بسيارتين ملغومتين أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنهما يوم السبت في العاصمة الصومالية إلى مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا.