اهم الاخبار
الخميس 16 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الدفاع التركي يصف زيارة نظيره الإسرائيلي لأنقرة بالمهمة للعلاقات بين البلدين

وزيري الدفاع التركي
وزيري الدفاع التركي والإسرائيلي

أشار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الخميس، إلى أنه طلب من موظفيه بدء عملية استئناف علاقات العمل مع تركيا بعد لقاء نظيره التركي في أنقرة في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من عقد.

وقال غانتس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "حسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماعاتنا، أصدرت تعليمات لموظفي ببدء الإجراءات المطلوبة لاستئناف علاقات العمل"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف غانتس "للمضي قدما، يجب أن نتبنى نهجا إيجابيا وثابتا في علاقاتنا - الحفاظ على الحوار المفتوح".

ومن المقرر أن يلتقي غانتس، الذي يرشح نفسه لرئاسة الوزراء في الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع المقبل، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ومن جانبه، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على "إن تحسين علاقاتنا وتعاوننا مع إسرائيل، خاصة في مجالات مثل الدفاع والأمن والطاقة، سيؤدي إلى تطورات مهمة فيما يتعلق بالسلام والاستقرار الإقليميين".

وأشار أكار إلى أن تحسين العلاقات مع إسرائيل من شأنه أن "يسهل حل بعض القضايا التي لدينا خلافات حولها، خاصة تلك المتعلقة بفلسطين".

وكانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا متوترة منذ عام 2011، عندما طردت أنقرة السفير الإسرائيلي في أعقاب غارة إسرائيلية عام 2010 على سفينة المساعدات مافي مرمرة المتجهة إلى غزة، مما أسفر عن مقتل عشرة مواطنين أتراك.

وتم استعادة العلاقات الدبلوماسية في عام 2016 وتبادل البلدان السفراء. لكن بعد عامين، استدعت تركيا دبلوماسييها من إسرائيل وطردت مبعوثين إسرائيليين عندما قتلت القوات الإسرائيلية عددًا من الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات "مسيرة العودة" في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من هذا العام، زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أنقرة في إطار أول زيارة يقوم بها زعيم إسرائيلي إلى تركيا منذ عام 2008.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن استخراج الغاز من حقل كاريش ليس له علاقة بالاتفاق مع لبنان، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاق سيجعلنا من أكبر الدول المصدرة للغاز.

وأضاف المتحدث في تصريح للعربية الإخبارية اليوم الخميس، إن الاتفاق مع لبنان يمثل اعترافا بدولة إسرائيل، لافتا إلى أن الاتفاق مع بيروت تم بإرادة حزب الله.