اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العراق: التيار الصدري لا يريد مشاركة الفاسدين وإعادة المحاصصة في الحكومة

أمين عام مجلس الوزراء
أمين عام مجلس الوزراء العراقي

أشار الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي، اليوم الأربعاء، إلي أن التيار الصدري لا يريد مشاركة الفاسدين وإعادة المحاصصة في الحكومة.

وقال الغزي في لقاء ضمن فعاليات ملتقى الرافدين: إن "انسحاب التيار الصدري من البرلمان يضيف له وليس خسارة"، موضحا ان "خطوة الانسحاب تضحية من أجل العراق"، نقلا عن وكالة الانباء العراقية.

وأضاف أن "لدى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر سببان رئيسيان هما عدم مشاركة الفاسدين وإعادة المحاصصة في الحكومة"، موضحا أن "انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان موقف تاريخي".

وتابع قائلا: إن "هناك كتل سياسية بادرت لعدم انسحاب التيار الصدري من البرلمان لكن بعضها كان فرحاً".

وأردف قائلا: "الذي دعا رئيس الوزراء لاختياري أميناً عاماً لمجلس الوزراء هو عملي في محافظة ذي قار"، لافتا الى ان "الاستثمار في ذي قار جزء منه لتهدئة الشارع إضافة إلى وضع المحافظة".

وأكد الغزي على أن "مجلس الوزراء صوت على عدة قرارات لدعم ذي قار وإنشاء صندوق لإعمار المحافظة"، مشيراً الى ان "الحديث عن إشرافي على قانون الأمن الغذائي تضليل من قبل بعض الأطراف".

وشدد على أن "تنفيذ قانون الأمن الغذائي يعود الى وزارات المالية والتخطيط والتجارة".

وفي سياق آخر، أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق أن إيران بدأت صباح اليوم بقصف مواقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران المعارض في أطراف مركز قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل.

وقال قائم مقام قضاء كويسنجق لشبكة رووداو الإعلامية، إن الأسلحة المستخدمة في القصف غير معلومة وكذلك لم تعرف الخسائر التي خلفها.

ومن جانبه، ذكر د. کاوە صابر، مدير مستشفى الشهيد الدكتور خالد، لرووداو، أن "مستشفى الشهيد الدكتور خالد استقبل 15 جريحاً وحالتي وفاة". 

وأفاد مسؤول إعلام صحة كويسنجق، هاوكار علي، بأن مستشفى كويسنجق استقبل حتى الآن جريحين، وهما سيدتان، كما أن رجلاً قتل حتى الآن جراء القصف.

وبدوره، أشار أمين عام اتحاد الشباب الديمقراطي لشرق كوردستان، بيشوا عليبور، إلى أن "إيران تقصف قلعة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران بالمسيرات والصواريخ".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس حزب الحرية الكردستاني – الإيراني المعارض، حسين يزدان بنا، أن مقراتهم في منطقة شيراوا التابعة لمحافظة أربيل، تتعرض لقصف من جانب إيران.