اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

سؤال برلمانى عن أسباب عدم تعيين الـ30 ألف معلم قبل بدء العام الدراسي الجديد!

الوكالة نيوز

تقدم الدكتور فريدى البياضى عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى للشئون الخارجية بسؤال موجه إلى  كل من رئيس مجلس الوزراء و وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى و وزير المالية. تساءل البياضي فيه عن أسباب عدم تعيين الدفعة الاولى من المعلمين وعددهم 30 الف معلم تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كلف الحكومة بتعيين 150 الف معلم على مدار الخمس سنوات القادمة.

وقال " البياضى " إن العام الدراسي الجديد اصبح على الأبواب حيث سيبدأ فى شهر اكتوبر المقبل أى بعد اقل من اسبوعين الا أنه لم يتم اتخاذ الاجراءات الخاصة بتعيين الدفعة الاولى من المعلمين متسائلاً : هل المشكلة تتعلق بعدم تدبير وزير المالية للاعتمادات المالية الخاصة بتعيين هذه الدفعة ؟ ومتى سيتم تعيين هؤلاء المعلمين خاصة أن أزمة نقص المعلمين في المدارس جعلت مدراء المدارس عاجزين عن توفير بدائل أو حتى الرد على تساؤلات أولياء الأمور المرتبطة بأسباب تكرار غياب المعلمين عن الحصص الدراسية مما جعل بعض الفصول خاوية من المدرسين لفترات طويلة وهو ما يمثل تحديا واضحا لنظام التعليم الجديد الذي يقوم بشكل أساسي على المعلمين.

ووجه الدكتور فريدى البياضى حديثه للدكتور رضا حجازى متسائلاً : عن مدى صحة ما قاله الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى من أن عجز المعلمين يبلغ 323 ألفا على مستوى الجمهورية ؟ وإذا كان هذا الرقم الكبير صحيح فماذا انت فاعل لسد هذا العجز الصارخ ؟ وهل لديك حلول غير تقليدية لسد هذا العجز ؟

وطالب الدكتور فريدى البياضى من الحكومة اعادة النظر فوراً فى ملف الـ36 ألف مدرس الجاهزين خاصة  أن وزارة التربية والتعليم تعاقدت معهم وتم اختيارهم عن طريق مسابقة أعلنت عنها الوزارة، وبالفعل تم التعاقد مع المعلمين لمدة 3 أشهر واستلموا العمل بالمدارس بعد تدريبهم ثم قامت الوزارة بإنهاء التعاقد معهم في 30 يونيو 2020 دون ابداء الاسباب.

مشيراً الى أنه من الأولى الاستعانة بهؤلاء المعلمين وليس فتح باب التطوع لمعلمين جدد خاصة وأن الذين تم اختبارهم مؤهلين وجاهزين لسد العجز، وفى نفس الوقت الاستفادة من خبراتهم وحل أزمة كبيرة قد تواجه المنظومة الجديدة خلال الفترة المقبلة إضافة  الى فشل ملف فتح باب التطوع؛ لأن المقابل المادى متدنى للغاية.