الفرعي يختتم ثلاثية ألبوماته الغنائية بـ«ناس من خشب»

أطلق الفنان الفلسطيني الأردني طارق أبو كويك، المعروف بـ"الفرعي، أجدد ألبوماته الغنائية "ناس من خشب"، والذي يضم في جعبته 11 أغنية.

ويحتفل الفرعي مع جمهوره بمرور عشر سنوات على ظهور أول ألبوماته "صوت من خشب" وخمس سنوات من الألبوم الثاني "الرجل الخشبي"، ليضع مسك الختام على ثلاثية ألبوماته الغنائية المعتمدة على الأداء الغنائي "الأكوستيك" برفقة الجيتار الخشبي فقط، عبر ألبومه الثالث "ناس من خشب".

ويحفر الفرعي اسمه في الساحة الموسيقية العربية بكونه أول موسيقي ومغني يتبنى مفهوم الراب والغناء معًا، حيث اعتاد إطلاق ألبوم غنائي يليه ألبوم راب على مدار السنوات العشر الماضية، حيث يأتي الألبوم "ناس من خشب" بعد قرابة سنة من ظهور ألبوم الراب الأخير"لازم تسعة".

ويعطي الفرعي جمهوره جرعة غنائية دسمة عبر "ناس من خشب"، حيث يضم في جعبته 11 أغنية مختلفة تحمل كل منها شخصية وقصة منفصلة ومرتبطة بحكاية الألبوم ككل، تدور في فلك الحب والمسائل الفلسفيّة والقضايا الإجتماعيّة، من بينها أغنيات "لما تصفى" و"مرتاحة" والقلب التاني" و"مدينة الملاهي" التي ظهرت للنور مؤخرًا بشكل فيديو كليب، بجانب أغنية "مرتاحة" التي أطلقها منفردة العام الماضي وتعد تكملة لأشهر أغنيات الفرعي "تغيرتي ليه" التي صدرت منذ خمس سنوات.

كما يخوض الفرعي تجربة موسيقية مختلفة عن تيمة "الأكوستيك" المعتادة عبر أغنية "على الله تعود"، فهي الأغنية الوحيدة في السلسلة التي تضم آلات موسيقية أخرى إلى جانب الجيتار، ويتعاون فيها مع المنتج حمزة أرناؤوط المعروف بـ"الجهاز"، والموسيقية إيليانا كوريّا، كما استعان طارق بمدرب الصوت ريبال الخضري وكورال من الطلّاب، وتظهر الأغنية بشكل فيديو كليب من إخراج ضرار الشواقفة.

10 سنوات أمضاها الفرعي ملتزمًا بتجسيد هويّة "الفرعي" المتمثّلة بالبساطة والأدوات الموسيقية المحدودة وعدم الرضوخ للقوالب النمطية، وكان أول من طرح ثنائية الراب والغناء على نغمات الجيتار الخشبي في المنطقة العربية، أو كما يصفها هو بجملة "الراب حتى لو انقطعت عنا الكهرباء"، ويعد الألبوم الثالث تتمة عقد كامل من تجربة موسيقية لافتة جذورها في عمّان، تحاكي بلاد الشام من شتات فلسطين إلى المهجر.

ويستعد الفرعي للاحتفال بإطلاق ألبوم "ناس من خشب" عبر جولة حفلات غنائية عالمية تضم جولة في العالم العربي من بينها مصر والأردن وفلسطين وصولًا لجولة أوروبية وكندية خلال العام الجاري، وتم تسجيل الألبوم في العاصمة البريطانية لندن في ستوديو سوب، من إنتاج "عرب درامز"، وتعاون خلاله مع مهندس التسجيل سايمون تروت، وقام بهندسة ميكس وماستر والإنتاج الإضافي ديف سكوت من "ذا ميكس روم" التابعة لـ"هوم ستوديوز" في عمان، ويجهز من بعده الفرعي لأعمال غنائية مستقبلية تشمل أغاني راب وأكوستيك وتجارب موسيقية جديدة.